PART 58

458 71 25
                                    

لـم يـكـن شـخـص عـادي أبدًا
__

_ بـعـد مـرور أسـبـوع _

«واحد، إثنان، ثلاثه»

كانت تناظره كيف يخبأ وجهه بيداه ويعد الأعداد حتى عشره إستعدادًا للبحث عن ليڨور وجيوم اللذان كانت ترتفع أصوات ضحكاتهم أثناء الاختباء وكيف يستمتعان باللهو مع تايهيونغ أمام منزل روز

«تسعه، عشره»

وضعت يدها على وجنتها وناظرته كيف بدأ بالبحث عنهم بهيئته البشريه التي كانت تسحر ناظريها بشكل ما

«يا ترى أين هم»

لم يكن للأثنين فرصة الاختباء بأماكن جيده لأنهم كانوا يلعبون أمام المنزل لذلك بالفعل هو إستطاع رؤيتهما في ثوانٍ قليله ولكن لم يود أن يخرب عليهم اللعبه

وهي كانت تجلس على سلالم مدخل المنزل تناظرهم وتراقبهم بعيناها

ليس خوفًا من حصول شيء ما

لكنها أحبت الأمر، أحبت أن تشاهده يلعب بتلك السعاده بينما يعدون الطعام بالداخل

«بالطبع جيوم ليس خلف سلة النفايات»

ضحكت بخفوت شديد بينما تتأمل حركات جسده اللطيفه وحماسه المفرط

منذ جاء تايهيونغ معها لذلك المكان

وهي لم تراه أبدًا عفويًا وسعيدًا ولطيفًا بذلك الشكل

رغم محاولاتها الدائمه لتخفيف همه وإسعاده، إلا أنها أبدًا لم تصل به لذلك القدر من السعاده

خلال ذلك الأسبوع لم يحصل أي شيء جديد

الجميع يتجمع في منزل روز من حين لآخر، وقرروا سويًا البحث عن المفقودين وهوسوك في حالة لم تجد الشرطه أي شيء، وبالفعل فـ إن الشرطه لا تساعد أبدًا ولا تجد حل

لذلك قد تجمعوا اليوم ليذهبوا سويًا للبحث عن أي شيء رفقة تايهيونغ

ولإن جونغكوك لا يستطيع ترك جيوم وحده فـ كانت مهمة والدي روز هي الاعتناء به

ولحسن الحظ أن ليڨور قد رافقت جيمين أيضًا حتى لا يكون جيوم وحيدًا

وقد أحبا تايهيونغ بشده

مر وقت طويل منذ كانوا يلعبون بذلك الشكل

والفضل يعود لحب تايهيونغ للأطفال

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now