PART 38

564 93 40
                                    

قـالـت، أتـيـت إلـيـك حـتـى أسـمـعـك
فـ اقـصـص عـلـى قـلـبـي وقـل مـا أوجـعـك
فـ لـزمـت صـمـتـي حـيـن أصـغـت سـمـعـهـا
قـالـت، تـحـدث لـا تـخـف إنـي مـعـك
قـتـلـوا فـؤادك شـتـتـوا فـيـك الـهـوى
هـم فـرقـوك وقـد أتـيـت لأجـمـعـك
مِـن لُـطـفـهـا ثـغـري تـبـسـم ضـاحـكـًا
قـالـت، تـبـسـم! يـا فـتـى مـا أروعـك
_ مُـقـتـبـس _
__

«لعنة السماوات السبع عليك كيم تايهيونغ»

همست بينما تربط خصلاتها التي رفعتها كـ ذيل حصان حتى لا يعيقها أثناء اللعب، بعدما إرتدت زيها الرياضي المعتاد

إبتسم لها حيث كان يقف بجانبها متكتفًا

«أواثقان من هذا؟»

قال جيمين مقتربًا منهما لتلتف الاخرى له

«هو عمليًا، أنا لست مستعده بتاتًا، ولكن عمليًا أيضًا فـ ذلك الحقير هو من ورطني لذا سيساعدني»

نظر جيمين تجاه الذي يقف متكتفًا له

«حظ موفق، ستفعلين هذا»

تنهدت ونظرت تجاه يونغي الذي كان يتحدث مع هوسوك ويونجون

«لا أود له ان يحزن»

«بالنهايه تلك مجرد لعبه روز، فقط لنقم بما في وسعنا حسنًا؟»

اومأت له وإبتسمت

«أنت كذلك»

نظر تجاه تايهيونغ ثم اردف

«حظ موفق»

اومئ تايهيونغ له

«لك أيضًا»

إبتسم لهما وعاد حيث فريقه ثم بدل موقعه يونغي الذي اتى يتحدث لـ روز

«إن لا تستطيعين فعل هذا، فـ لا بأس حسنًا؟»

هي فعليًا لا تود

«لا اخي، سأفعل»

ولكن عمليًا، ذلك يجب

«فقط إنتبهي حسنًا؟ أعلم أنكِ تستطيعين فعلها»

اومأت له فـ إبتسم مداعبًا خصلاتها والتف عائدًا حيث الشباب، أما هي نظرت تجاه تايهيونغ رادفة بهمس

«أيعجبك هذا؟»

«فقط، ثقي بي»

كلما كان يخبرها بهذا، كانت دائمًا ما تتذكر شيء واحد وهو حين اخبرها أنه لن يعرضها للأذى أبدًا

أُولـــوريـــوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن