PART 64

475 63 37
                                    

الأكـثـر إيـلامـًا مـن تعـلـقـي بـهـا، هـو خـوفـي الـدائـم مـن تـعـلـقـي بـهـا
_ كُـتـبـت فـي يـوم مـا _
__

كانت تسير بجانبه في تلك الغابة المظلمة في تلك الساعة من الليل يبحثون عن أي شيء غريب بالجوار تحديدًا في تلك المنطقة التي ظهر بها المستذئبين من قبل

«ألا تستشعر أي شيء؟»

نفى لها بخفة دون أن يرد عليها أو يستجيب

«ماذا سنفعل»

ضمت جسدها لها أثر شعور البرد الذي يزورها ثم ردفت بهدوء

«أشعر بضعف شديد تايهيونغ، أشعر بقدوم أمور سيئة للغايه»

«لا يجب أن تضعفي الآن، لا يجب أن يضعف أي منا الآن»

تنهدت بعمق ونظرت له بجانب عيناها

حيث يسير واضعًا كلتا يديه بجيب بنطال البدلة فـ هو لم يغيرها

يسير بهدوء شديد عكس حاله حين كانوا بالقاعة يراقصها

«لقد توترتِ فجأه ونحن نرقص، وذهبتِ مسرعة، هل حصل وقلت لكِ شيئًا ضايقكِ؟»

قضمت شفتيها ونظرت أمامها تبحث عن رد معين بداخل عقلها فـ ناظرها الآخر بهدوء

ولكنها تلك المره

قررت ألا تكذب على نفسها ولا تكذب عليه

«توترت»

«من ماذا؟»

«من حديثك، وقربك»

أجابت بصوت بدى عليه التردد بعض الشيء

«لما؟»

رفعت كتفيها وأجابت

«لا أدري، أعتقد أنه طبيعي لطالما كنت تشعرني بالتوتر، أخجل وحسب»

رغم قرارها في عدم الكذب على ذاتها وعليه

رأت أن ذلك ليس بوقت مناسب أبدًا لدرجة أن تخبره أنها توترت لإنها شعرت بداخلها كم تحب قربه وحديثه

اومئ لها وعاد للسير بجانبها بهدوء مرة أخرى

ولكنه توقف عن المسير حين استشعر شيء غريب في الأجواء، وامسك بيدها ليوقفها هي الأخرى عن المسير

«هل استشعرت شيئًا؟»

ردفت محادثة إياه ولكنه لم يرد عليها

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now