الــرســالـه الـتـاسـعـة عـشـر
10 يـونـيــو
_ اوصـلـنـي بُـعـدك لـحـد الـهــلاك _
__
« منزل يونغي؟ ماذا تفعل هناك؟»
«أنا هناك منذ البارحه»
«ما الذي؟»
قال جونغكوك بعد مكالمة دارت لمدة نصف ساعه تقريبًا كان يحكي بها جونغكوك عن ألمه تجاه هاڨلين وأنه لم يعد يعلم ما يفعل ولما تفعل كل هذا ولا يجد تبرير واضح لما حصل، أخبر جيمين بكل ما حصل له واعتذر على وقاحته مع جيمين وأنه لم يكن يقصد وهُنا جيمين قد رد
_ جونغكوك انا جيمين، أعرفك اكثر من نفسي لا داعي للقلق _
كالعاده ردود جيمين دائمًا ما كانت تطمئن قلبه، لذا وبعد انتهاء جونغكوك من حديثه كان قد ترك الدور لجيمين حتى يتحدث لأنه صباحًا قد أرسل له رساله يخبره بها أن الأمور ليست بخير، ولكنه لم يراها بسبب إنشغاله
«أنت تعلم كم أن ليڨور صغيره على كل ما يحصل بالبيت، والداي لا يتوقفان عن الشجار وأنت تعلم السبب، تشاجرت مع والدي بسبب ذلك الأمر، تراكم على قلبي عدة امور ولا أنكر أن كلامي كان وقح بعض الشيء ولكنه كان السبب، لذا قد تشاجرنا وتركت المنزل»
ترك جونغكوك كل هذا واردف بشيء من الغضب
«وأين انا من كل هذا؟ لما لم تأتي لي؟»
«جونغكوك أنا لم ارد ان أثقل عليك، أعلم أنك تعمل بدوام جزئي وإعتنائك بـ جيوم والدراسه وغيره من الأمور، لم ارد ان ازيد الامور، غير اني كنت انوي البيات بالخارج، ولكني نسيت كل شيء بالمنزل ولم استطع الذهاب لأي فندق أو شيء، بقيت بالخارج حتى الثانية عشر مساءًا، وما لاحظته كوني قريب من بيت يونغي لذا اتيت لهُنا، وأعتقد اني سأعود للبيت اليوم، لا استطيع ترك ليڨور وحدها هناك، لا أعلم أين كان عقلي حين فعلت هذا»
تفهم جونغكوك الأمر وشعر بكم كان مشوشًا تجاه الأمر، جونغكوك هو الأقرب لجيمين، هو يعلم جيدًا كل شيء عنه، والعكس صحيح
«لنتقابل اليوم اذًا، تعال لمنزلي ثم يمكنك العوده للبيت، تعلم أن ليڨور متعلقة بك، لم يكن يجب أن تتركها وحدها»
«كنت غاضب ولم أمتلك الوقت للتفكير»
اخرج تنهد عميق ثم رمى بنفسه على سرير يونغي
«لا أعلم ما افعل»
«ستحل الأمور حتمًا»
«كل ما طلبته هو وجوده بجانبي، وبجانبنا، هل ذلك الأمر صعب للغايه جونغكوك؟»
YOU ARE READING
أُولـــوريـــوس
Fanfiction«ممـلكـة أولـوريـوس؟ مـاذا تـعني؟» «ممـلكـة الشيـطـان» «قـلت لـي مـن انـت؟» «كـيـم تـايـهيـونـغ» «بـمـا أنـكِ مـوجـوده وكـلانـا لا يـعلـم كـيـف، أعـتقـد أنـكِ مـن سـيحـررنـي مـن اللـعـنه» _ لقد كنـتِ، دفء قلبـي البـارد، وهـدوء حـروبي، وسـكينة وحـدتي...
