PART 13

567 91 16
                                    

قـد ضـل قـلـبـي فـ قُـل لـي، كـيـف أهـديـه
_ مُـقـتـبـس _
__

«اسف»

يمسك طرف ملابسها ناظرًا لها بينما يزم شفتيه عابسًا بشأن حزنها منه، أما هي فقد كانت تجلس على السرير في محاولة منها لإصلاح ما اتلف تايهيونغ بالجيتار أثناء لعبه به

«رو»

سحب طرف ملابسها لتتنهد هي بغضب ساحبة إياها منه وعادت تركز ملامحها على الجيتار بيدها، عبس أكثر وأعاد إمساك ملابسها مرة أخرى يعبث بها ويسحبها يطالبها بالنظر إليه فـ هي تتجاهل وجوده كليًا الآن

«رو أنا حقًا لم أقصد كنت متحمس»

أعادت سحب ملابسها من يده خشية أن يتلفها هي الأخرى وتنهدت دون النظر له تنهيدة كانت حزينة منها

«لا فائده، سيقتلني»

عبس وأبعد يده ممسكًا بأول ما وجده أمامه ثم قام بوضعه أسفل أنيابه، قد نجح في لفت أنظارها ونظرت هي له بهدوء

«ماذا تفعل الآن؟»

«لا يؤكل..»

اردف ثم أخفض رأسه يظهر لها حزنه كونها تجاهلته، قضمت شفتيها تمنع ضحكاتها لتتنهد مهمهمة له بخفوت

«يدعى مشغل موسيقى»

«ماذا يفعل؟»

«من إسمه»

أخذته من يده وشغلت له الموسيقى من عليه مما جعله يعقد حاجبيه ناظرًا لكيف يخرج ذلك الشيء الصغير ذلك الصوت العالي

«صوته قبيح»

رمشت له لينظر لها بهدوء، حولت أنظارها لمشغل الموسيقى وقامت بإغلاقه فـ أمسك هو بشيء أخر كان امامه

«وما هذا؟»

«سماعات أذن، تضعها بأذنك بذلك الشكل»

اقتربت منه تضعها بأذنه ثم وضعتها بمشغل الموسيقى، وحدقت بملامحه كيف تجعدت بينما ينظر لها لتضحك بخفوت

«ذات الصوت القبيح»

ردف بصوت عالي ظنًا منه أنها لا تسمعه بسبب ذلك الصوت العالي بأذنه، جعدت ملامحها من صوته لتزيل السماعات من أذنه ووضعتها جانبًا

«ما هذا»

ردف يحمل ما وجده ضمن تلك الأشياء لتجيب عليه

أُولـــوريـــوسΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα