PART 67

548 68 39
                                    

إذ تـلاقـا شـتـاتـنـا، ألـهـا حـضـن بـعـيـد؟
_ مُـقـتـبـس _
__

هي قطعًا، قطعًا لم تشعر بتلك المشاعر التي يصيبها بها تايهيونغ

وأعني بـ قطعًا، جيمين

لم يستطع جيمين أبدًا أن يوصلها لتلك المرحلة من السعادة حتى بعد مواعدتهما، دائمًا ما كانت تظن وقالت "أن ما تشعر به لـ جيمين ما هو إلا هوى"

لا تنكر بتاتًا أنها أعجبت به منذ أول مرة رأته بها
وبعيناه، وصوته الرقيق، وابتسامته المميزه
لكنها بداخلها، كانت تعلم أنه لن يبادلها مشاعر الإعجاب التي احتفظت بها بداخلها لوقت طويل
ولذلك لم يتغير إعجابها له

حتى بعد تقربهما، كل شيء كان يفعله جيمين كان موترًا لها، بحكم أن ذاتها لم تكن واثقة ابدًا، أنه قد يفعل ذلك في يوم ما فـ وضعته حلمًا بعيد المنال

لذلك كانت كلما تخيلت شيء لها مع جيمين، كانت كل توقعاتها حتمًا، ستفقد وعيها أو تنفسها من السعاده

ولكن، فإن جيمين، وقربه، لم يفعلا ذلك أبدًا

منذ أن بدأا بالتقرب وهي باتت تشعر أنه أمر عادي
الشخص الذي اعجبت به لوقت طويل بدأ يعجب به
حلم بعيد المنال قد تحقق، أرضى ذلك غرورها وذاتها
وادركت فيما بعد أن كل ما كانت تشعر به لـ جيمين ما هو إلا هوى ولم يتخطى تلك المرحلة بعد ولن يفعل

حتى بعد أن اعترف لها بـ إعجابه

لم تكن سعيدة بقدر ما شعرت بالنصر والثقة بالذات حتى أنها أخبرته بهذا

أما تايهيونغ

فـ هي تذكر الآن كل مرة اقترب منها، وكل مرة عانقها

لم تكن تستطيع آنذاك تفسير شعورها، ولكنها كانت تحب قربه، تكره كيف يوترها، ولم تعلم أبدًا لما يوترها بذلك الشكل وأودت بشعورها تجاه أن اقترابه منها ليس بشيء معتاد وبالتالي تتوتر تمامًا كما حدث مع جيمين

ولكن بالحقيقه، فإن شعورها بالتوتر من جيمين كان لقلة ثقتها بنفسها

لم تكن تتوقع أبدًا أن الشخص الذي يعجب جميع المدرسة، سيكون لها نصيب به، أو حتى سيعجب أو يتقرب منها

أما تايهيونغ، فـ هو أبدًا ورغم طريقته الوقحه منذ بداية تعارفهم، لم يشعرها أبدًا بذلك الشعور

بأنها لا تستحق الثقة بنفسها

بالنسبة لها فإن تايهيونغ كان أمامها دائمًا، ورغم هذا لم تستطع إقناع ذاتها ابدًا بما تشعر به لأنها دائمًا، كانت تخشى من فكرة فقدانه، يمر على عقلها الآن كل لحظة ناظر بها عيناها، أنها ورغم توترها، كانت تصنع تواصل بصري معه، وتغوص بزرقاويتها داخل عيناه

أُولـــوريـــوسTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang