PART 11

555 89 5
                                    

يـا ريـاح الـشـتـاء أقـبـلـي، وأخـبـري الـقـمـر أن يـعـتـنـي بـ قـمـري
__

«من كنتِ تحادثين إذًا»

«إحدى صديقاتي بالمدرسه»

نظر لها بهدوء وملل ليفتح هاتفه

«منذ متى لديكِ صديقات بالمدرسه»

«لن تستطيع فتح حسابي على كلاً»

«وداعًا روزي»

شهقت لتأخذ الهاتف منه بسرعه ليضحك الآخر بسخرية عليها

«أنتِ ساذجة للغايه»

«كيف فتحته؟؟»

توترت تحاول الخروج من حسابها بينما تقضم شفتيها

«لم تغلقيه أساسًا اساسًا»

اردف يغلق كتابه بعدما انتهى من دراسته واستقام مقتربًا منها

«إن علم والديكِ أنكِ خرجتِ من الغرفه وأيضًا أمسكتِ الهاتف سيقتلا كلانا»

مد يده ليأخذ الهاتف جاعلاً منها تتحمحم بهدوء وقامت بإعطائه له

«ما خطبكِ معه؟ لما لم تخبريني انكما تتحدثان؟»

«لا شيء نحن مجرد أصدقاء»

«لما لم تخبريني إذًا؟ ما روزي تلك؟»

نفخت وجنتيها ونظرت له بهدوء، هو يغار عليها وذلك ما تشعر به

«ها أنا أخبرك، نحن أصدقاء ونتحدث من حين لأخر»

رفع كتفيه ليومئ لها واخذ الهاتف ليستلقي علي سريره

«هل أنت حزين؟»

«لا، عودي لغرفتكِ»

التف ليضع الغطاء فوقه مما جعلها تقهقه بخفوت

«أنت أخي أم زوجي»

«مؤخرتك»

شهقت لتضرب كتفه

«سأخبر والدتك بهذا»

«وأنا سأخبرها أنكِ خرجتِ وأخذتِ الهاتف»

«إلهي أخي كم أحبك»

عانقته بقوه مسببة ابتسامة الاخر الجانبيه

حركاتها الطفوله لن تنطلي عليه

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now