سـلامًا عـلـيـكِ يـا بـلادي فـإن الـديـار بـدونـه لـيـسـت ديـاري
__
«هاڨلين انتظري»
«أخبرتك أن تتوقف عن ملاحقتي بالفعل»
«رجاءًا فقط اسمعيني، ما الصعب بذلك؟»
التفتت له مناظرة إياه بهدوء وبرود كمن تدعوه للحديث حتى تذهب
«لقد إنتهينا بالفعل جونغكوك»
«لكن ماذا عنا هاڤ، ماذا عن أحلامنا وحبنا ماذا عن كل هذا، أرجوكِ استمعي لي، أنا أقسم بحياتك أني لم أكن بوعيي، أنتِ تعلمين أنني أحبكِ أنتِ، وأنا أعلم أنكِ كذلك تفعلين، فقط أعطيني فرصة أخرى، أيعقل أن تنسي كل شيء بيننا من خطأ واحد؟»
اشتدت قبضتها على يدها ونظرت له والدموع تملئ عيناها، تود لو تصفعه وتلقيه على الارض، أو أن تصرخ به وتسبه بأسوء شيء يأتي على عقلها، تود لو تخبره أنها تكرهه، ولكن على من تكذب، هي تحبه رغم ما فعل وذلك المؤلم، لذلك قلبها يرفض مسامحته
«خطأ واحد؟ أراك تقبل فتاة وتود مني أن أفعل ماذا جونغكوك؟ أقف وأصفق لك وأخبرك أحسنت أكمل؟؟، ماذا عن ألم قلبي تجاهك؟ أنت أدخلت لي شعورًا سيء، أشعرتني بالسوء تجاه نفسي، أنا من لم أكن كافية لك لذلك نظرت لأحد غيري؟»
نفى عدة مرات ليقترب منها بهدوء يحاول إمساك يدها أو الإقتراب منها لكنها أبعدته
«أقسم لكِ أن لا أحد يمتلك قلبي سواكِ»
«أنت كاذب»
نظر لها وتلك المره كانت عيناه تملأها الضعف، يود أن يأخذها بين يديه ولكنها لا تسمح له
«لا أود أن أراك مجددًا»
قضمت شفتيها بقوة أثر ارتجاف صوتها المستمر وغصة حلقها التي تمنع عنها الحديث، لا تود أن تبكي أمامه بعد الآن، لا تود أن تنصف مشاعرها على عقلها، فهو بات لا يستحق بالنسبة لها، إلتفت لتذهب، وقبل أن تخطو خطوة بعيدة عنه قالت والدموع تخونها على وجنتيها
«أكرهك»
__
«أين جونغكوك»
سأل جيمين الذي كان يحضر الطعام له ولأصدقائه
«قال أنه متعب وسيعود للمنزل»
اردف يونغي ليجلس جيمين رامشًا له بهدوء
«هل فوت الحصص؟»
«كان يبدو مرهق بالفعل»
YOU ARE READING
أُولـــوريـــوس
Fanfiction«ممـلكـة أولـوريـوس؟ مـاذا تـعني؟» «ممـلكـة الشيـطـان» «قـلت لـي مـن انـت؟» «كـيـم تـايـهيـونـغ» «بـمـا أنـكِ مـوجـوده وكـلانـا لا يـعلـم كـيـف، أعـتقـد أنـكِ مـن سـيحـررنـي مـن اللـعـنه» _ لقد كنـتِ، دفء قلبـي البـارد، وهـدوء حـروبي، وسـكينة وحـدتي...
