PART 26

550 88 81
                                    

أرغـب أن الـتـصـق بـكِ، وأعـبـث بـ شـفـتـيـكِ، و رقـبـتـك
_ مُـقـتـبـس _
__

«يا إلهي تأخرت»

وضعت شريطة شعرها بفمها بينما تقفز كالارنب محاولة ارتداء جواربها وحذائها وربط شعرها بذات الوقت

ناظرها كيف تجري حول نفسها مبعثرة الشعر والملابس اثر تأخرها على مدرستها، لم يوقظها احد عقابًا لها على نومها بوقت متأخر وغادر يونغي تاركًا اياها خلفه، الان ستضطر للذهاب جريًا للمدرسه حتى لا تتأخر، فـ الباص لا يمر عليهم هُنا، ولا يوجد سياره تأخذها

استقام ليقف خلفها

«تودين المساعده؟»

«ارجوك»

أعطته شريطة شعرها بينما تغلق ازرار قميصها وتضبط ملابسها من الامام، اما هو قد ابتسم واخذها من يدها ثم رفع خصلاتها مبعدًا اياها عن عنقها العاري وقام بربطه

«ايجب ان تربطيه؟»

«أشكرك»

لم ترد على سؤاله وانهت توضيب نفسها فـ تبقى توضيب الحقيبه، نظر اتجاه الساعه كانت التاسعه والنصف، أي أن الحصه الاولى بدأت بالفعل

«الن تأتي معي؟؟»

قالت بينما تلهث واضعة حقيبتها على ظهرها

«اتٍ»

«اليوم الرابع لي وجديا اتأخر، هيا بسرعه»

نزلت درجات السلم وكان هو ورائها، كلاً من والديها يجلسان على الاريكة بهدوء يحتسيان الشاي كأنها غير موجوده

«هكذا سعيدان؟»

وضعت شطيرة بفمها وامسكت الأخرى بيدها حتى تعطيها لتايهيونغ بالطريق، اما الأخران فـ اومأا لها بفخر على ما فعلا، كان من الممكن أن يوقظها احد، ولكنها كان يجب أن تتعاقب

«سأذهب وداعًا»

خرج تايهيونغ ورائها وقهقه كلاً من والديها عليها

«تبدو مبعثرة الشكل حقًا»

«ولكن..»

قبل أن تتحدث والدتها سمعوا صوت سيارة والدها تدور بالخارج، وسع عيناه ووضع يده بجيبه يتأكد من المفاتيح التي لا يعلم متى اخذتها ابنته، ولكن، تلك الفائده من كون معك شخص مثل تايهيونغ

خرج كلاً منهما للخارج

«روز!!»

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now