حـيـن أحـبـبـتـك أول مـره، كـانـت كـل الأشـيـاء مـن حـولـي تـشـعـر بالـغرابـه، أحـبـبـتـك وأنـا لـم أتـأمـل تـفاصـيـل عـيـنـاك، لـم ألـمـس حـتـى طـرف يـداك، أحـبـبـتـك وأنـا لـم أعـرف شـيء عـن رائـحـتـك، مـسـكـنـك، طـولـك أو ظـاهـرك، أحـبـبـت فـكـرك أحـبـبـتـك مـن الـداخـل أولاً، أحـبـبـتـك بـإنـدفـاع، لأنـنـي شـعـرت بالـطـمـأنـنـيـه رفـقـتـك ويـكـفـيـنـي
_ مُـقـتـبـس _
__على غير المتوقع كان ينتظرها امام الباب بسيارته، وحين خرجت هي من الباب بعد معاناة مع أهلها وإقناعهم، قد وجدته ينتظر داخل سيارته مشغلاً احد الاغاني الهادئه مدندنًا معها بينما يحرك رأسه بهدوء
توترت قليلاً لإنها لم تتوقع كونه ينتظرها، تقدمت منه ولكنه لم يلحظها، لذلك شعرت بالتوتر اكثر، رفعت رأسها اتجاه نافذة غرفتها تأمل وجود تايهيونغ حتى يشجعها قليلاً، وما جعلها تبتسم كونه كان موجود بالفعل بينما يبتسم لها كمن شعر انها تحتاجه غمز لها ثم اشار لها ان تتقدم
اومأت له وتقدمت للاخر الذي لاحظ تقدم احدهم منه فـ قام بإبعاد عيناه عن هاتفه حيث كان يرسل لها رساله ولكنها اتت وبأشد الاوقات مناسبه
وسع عيناه بشيء من التفاجئ، نظر لها من أعلاها لأسفلها، لربما ليس معتاد على روز تلك، لكنه سيعتاد حتمًا
_______________Rose pov :
نظراته طالت لي، حتى اني امسكت طرف فستاني من توتري وبدأت بالشد عليه، لم اعلم لما كان ينظر لي بذلك الشكل، لربما كان متفاجئ، لكن ذلك زاد توتري، حتى انه مرت دقائق ونحن على ذلك الحال، هو بسيارته يحدق بي، وانا واقفة امامه مخفضة الرأس
«اسفه هل تأخرت عليك؟»
قطعت الصمت الذي طال بيننا واردفت بذلك، اخرجته من شروده بي، وحرك رأسه ثم نزل بشكل سريع من سيارته الفاخره، ولا أستطيع الحديث عن كيف كان يبدو
قميص ابيض مفتوح اول ازراره، علي بنطال اسود وحزام يثبته، خصلات شعره السوداء مع امتزاجها بالبني كانت مفرقه على كلا الجانبين، كان فاتنًا كعادته
«اسف، شردت اقصد لم»
حدق بي لبعض الوقت لأهمهم له متصنعة الثبات
«تبدين جميلة للغايه»
قال وهُنا شعرت وكأن عيناي تكاد تخرج القلوب، شعرت بالتوتر للمره المليون بسببه، اخفضت رأسي وابتسمت ابتسامة خافته، واستطعت حينها ملاحظة ابتسامته وتوتره هو الاخر
«اشكرك، انت ايضًا تبدو جميل»
« تبدين فاتنه..، اقصد تفضلي»
![](https://img.wattpad.com/cover/311794666-288-k979811.jpg)
أنت تقرأ
أُولـــوريـــوس
Fanfiction«ممـلكـة أولـوريـوس؟ مـاذا تـعني؟» «ممـلكـة الشيـطـان» «قـلت لـي مـن انـت؟» «كـيـم تـايـهيـونـغ» «بـمـا أنـكِ مـوجـوده وكـلانـا لا يـعلـم كـيـف، أعـتقـد أنـكِ مـن سـيحـررنـي مـن اللـعـنه» _ لقد كنـتِ، دفء قلبـي البـارد، وهـدوء حـروبي، وسـكينة وحـدتي...