PART 48

517 68 50
                                    

لـم أكـن أنـويـك حُـبًـا، قـد وقـعـت فـيـك سـهـوًا
_ مُـقـتـبـس _
__

«لا أعلم شعرت أني سأجدك هُنا»

صعدت على سطح المنزل بصعوبه ثم أخذت أنفاسها

«إلهي، لم اجرب الصعود على سطح المنزل من قبل»

ناظرها بجانب عيناه ثم حدق أمامه مرة أخرى

«ما خطبك، كنت بخير قبل قليل»

تقدمت وجلست بجانبه ثم نفضت يدها

«كيف حال يدكِ»

ردف

«جيده، لا أشعر بألم بها، افكر فقط كيف اخبأها على أهلي»

حدقت امامها هي الأخرى

«يذكرني ذلك حين جلسنا سويًا على سطح القصر هناك»

همهم لها واومئ

«المكان من هُنا يشبه المكان هناك، ذات المنظر»

«مع وجود بعض الاختلافات»

زم شفتيه يفكر

«أين الاختلافات؟ القصر يطل على الغابه، المنزل هُنا يطل على الغابه، ولربما بعض المنازل هُنا أراها لكن هناك لم أكن أفعل، هناك كنت أرى الشاطئ من بعيد وأرى غروب الشمس، أما من هُنا لا أرى الشاطئ، أعتقد هناك اختلافات فعلاً»

ردف بذلك مرة واحده، لم يعطي لها فرصة للكلام حتى

وهي لم تكن تعني كل ذلك من الأساس

«حسنًا، كنت سأقول أن..»

قاطعها

«لربما هناك اختلاف آخر، غروب الشمس من هُنا ليس جميلاً»

حدقت به بينما ترمش

«ماذا»

«هو عمليًا ذلك صحيح أجل، لكني لم أكن أعني ذلك»

مال برأسه لها

«إذًا؟»

«فقط كنت أعني أنه قبلاً كنت تجلس وحدك وترى ذلك المنظر من القصر في المملكه، ولكن الآن، أنا وأنت نجلس سويًا، وفعلناها مرة بالمملكه صحيح؟، ذلك الاختلاف الذي كنت أعنيه»

إبتسمت له

أما هو فـ نظر لها لبعض الوقت ثم أبعد ناظريه يمثل البرود

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now