PART 22

628 106 44
                                    

مـراكـبـي غـارقـة فـيـه

__

«لا اجد هاتفي»

ردفت بذلك وحادثت نفسها بينما تبحث بأرجاء المكتب عن هاتفها الذي نست امره تمامًا، مع خروجها مع تايهيونغ ودراستها، ولم تتذكره الا في منتصف اليوم التالي

وحيث يجلس الاخر امامها يأكل بعض الشوكلاته التي قام بسرقتها من المطبخ على غفلة من مارسيلين

«تايهيونغ الم ترى هاتفي؟»

قالت فنظر الاخر لها وفمه مليء بالشوكلاته يلطخه لينفي لها، رغم كذبه عليها الا انه كان راضي، قد خبأه مجددًا حتي لا تعلم انه راسل جيمين او انه كان خبأه من البدايه وكذب عليها، لكنه كان مستمر بهذا

«جديًا أين هو»

ردفت وقلبت السرير رأسًا على عقب، ووسط بحثها ذاك قطعه صوت رنين اتاها من ناحية تايهيونغ الذي وسع عيناه وابتسم بأشد الطرق بلاهه، رغم كونه لم يعلم ما ذلك الصوت ولما يصدر من الهاتف، لكنه كان يعلم ان الصوت يأتي منه وهكذا كشف أمره

«من أين يأتي الصوت؟»

نطقت وباتت تقترب من تايهيونغ بهدوء بينما تصتنت بأذنها على مكانه حتى لاحظت كونه يهتز ويرن بتلك الاغنيه الصاخبه من جيب تايهيونغ

«هل هو معك؟؟»

قالت وتقدمت منه والغضب يتملك منها، ضحك بأشد الطرق بلاهه وكاد يستقيم لولا انها سحبته على السرير وصعدت فوقه تقريبًا محاولة اخذه من جيبه بينما الاخر يمسكه بقوه في جيبه بينما يصرخ بالا تأخذه

«ايها الحقير الكاذب»

قالت صارخة عليه

«اتركيه»

صوت الاثنين هو كل ما يسمع بتلك الغرفه، انخفضت وقامت بعض يده بقوه لكنه لم يتأثر، ظلت تعض بها واخرجت الهاتف من جيبه بينما لا زال بيده

رفعت يده فوق رأسه ممسكة بالهاتف بيده تحاول اخذه منه

«اترك الهاتف ايها الكاذب»

قالت وقامت بضرب يده مرارًا بينما ترفع يده لفوق، في خلال ثانيه كان راميها من فوقه واستقام من فوق السرير عازمًا ان يبتعد عنها، ولكنها قامت بجذبه من شعره وايقاعه على السرير مرة أخرى

«لا تجعليني امتص كل دمك!!!»

«اترك هاتفي!!!»

أُولـــوريـــوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن