جـدتـي
أكتب لكِ هذا وأشعر بالهم يأكل قلبي
مر وقت طويل على أن زرت مذكراتي وكتبت لكِ
إذ كنت أنشغل ليلاً بالحديث معكِ عبر السماء، وكنت أنشغل صباحًا بمراسلتكِ عبر الرياحومر وقت طويل منذ حادثتك
وها أنا ادور وادور وأعود دربي إليكِ
شيء ما بداخلي كان يؤذيني اتجاهكِ في تلك الأيام الماضيه، ولم يكن يعجبني أبدًا ذاك الشعور لكِ
شيء ما بداخلي كان يشعرني أن حتى تلك النجمة وتلك الرياح لم تعد مهربي
شعرت بالألم مع اكتشاف تلك الحقائق الكثيره التي خبأتيها علي منذ صغري
وعن تلك الأشياء العديده التي أعيشها..لكوني كنت المختارة في نبوؤتكِ لتحرير تايهيونغ وتدمير المدعو بـ نامجون
قال سوكجين من قبل أنكِ إن كنتِ دمرتي القلاده كان سينتهي كل هذا قبل أن يبدأ
ولكنه قال أيضًا أن نامجون كان سيجد طريقة ما ويغزو العالم مهما طال ذلك الأمر
ولذلك عاجلاً أم آجلاً
كان يجب أن أفعل هذا
ولكني لا أسامحكِ حقًا على حبكِ لـ تايهيونغ من قبل، أعني من الغريب تخيل جدتي مع الشخص الذي احبه أنا الآن..
ولكنه ماضيًا كان
ولذلك لا بأس
أكتب لكِ هذا ولا أعلم ما إن كنت سأكتب مجددًا أم لا
تبقى أقل من يوم بالنسبة لنا لنطبق خطة الهجوم التي اتفقنا عليها
كان علينا أولاً ضمان سلامة المواطنين
ما زال كلاً من سوكجين وجينا شقيقته وجونغكوك يعملان على هذا ويجمعون أكبر قدر من المواطنين داخل الملعب الأولمبي الكبير
ثم بعد ذلك وبعد ضمان سلامتهم
سنتجه جميعًا لعرين ذلك المدعو
وسنهجم عليه
لا أعلم بأي قوة أفعل
ولا أعلم بأي تعويذة اطبق
وأنا خائفه، بل مرتعده
ولكني بشكل ما أعلم أنكِ ستدليني لما أفعل مجددًا
لم افتح كتاب اكسير الحياة بعد
YOU ARE READING
أُولـــوريـــوس
ספרות חובבים«ممـلكـة أولـوريـوس؟ مـاذا تـعني؟» «ممـلكـة الشيـطـان» «قـلت لـي مـن انـت؟» «كـيـم تـايـهيـونـغ» «بـمـا أنـكِ مـوجـوده وكـلانـا لا يـعلـم كـيـف، أعـتقـد أنـكِ مـن سـيحـررنـي مـن اللـعـنه» _ لقد كنـتِ، دفء قلبـي البـارد، وهـدوء حـروبي، وسـكينة وحـدتي...