PART 54

446 66 13
                                    

رب خُـرافـة، خـيـرٌ مـن ألـف واقـع
_ مُـقـتـبـس _

__

«أتمازحينني؟ لا أعلم كيف أطاوعكِ بجديه»

«هشش»

ردفت ووضعت إصبعها على فمها تدعوه للصموت

«أنا أفكر لذا إصمت»

تكتف لها يناظرها كيف تقف على بوابة المشرحه من الخارج تنظر بداخلها وتراقب المكان من حولها

«على كلاً كيف علمتِ أنه هُنا»

«وسائل التواصل الاجتماعي تعلم كل شيء»

رفع حاجبيه متعجبًا ثم نظر حيث تنظر هي

«يوجد حارس، إذًا أعتقد أني سأستخدم بعض السحر للدخول»

«رائع»

«أخشى فقط ألا أستطيع، يجب أن أرى تلك الجثه حقًا»

«ما زلت أظن أنكِ فقدتِ عقلك بعد تلك الكوابيس»

نظرت له بهدوء ولم ترد على تعليقاته الساخره ثم قامت بوضع هاتفها بجيبها وأخرجت من الجيب الآخر قناع للوجه إحتياطًا لأي شيء

من ثم قامت برفع خصلات شعرها وربطها، حتى لا يعيقها عن الرؤية وفعل تلك المهمه

«بكل الأحوال لن يروك، لذا يمكنك الدخول ببساطه»

ضحك بسخرية عليها ثم ردف

«أجل أعلم»

«سأحاول إستخدام السحر للدخول دون أن يراني أحد، وأنت تعال ورائي، حسنًا؟ حسنًا»

نظر لها بهدوء لبضع ثواني

ثم دلف للداخل

لم يستمع لحديثها وفقط حتى يعاندها

«كيم تايهيونغ»

صرخت هامسة لذاتها

أي صوت لا تسمعه إلا هي

تأففت بعمق ورأته يدلف من جانب الحارس كأنه هواء عابر

وهُنا أتى لها إستخدام تعويذة الاختفاء، لتمر مثله تمامًا

إستند الآخر على الباب بعدما دلف ينتظر دلوف الأخرى ويبتسم لها بهدوء

أما الأخرى فـ نظرت له من الخارج بينما تحاول جيدََا التخفي من الحارس الذي يجلس

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now