PART 15

608 97 5
                                    

أشـبـه الـورد تـارة، والـصـبـار تـارة أخـرى
_ مُـقـتـبـس _
__

«Rose pov»

اخي لم يحادثني طوال اليوم، لم يمر على غرفتي ويجلس معي قليلاً كعادته، وحين حاولت محادثته والذهاب لغرفته خلسة من وراء والداي لم يحادثني وظل طوال الوقت يتجاهلني

اعلم انه حزين تجاه الجيتار، ولذلك اود وبشده اقتلاع شعر ذلك التايهيونغ من مكانه، بنفس الوقت لم اود أن ألومه، فهو كان سعيد لا اكثر، شخص مثله يجب ان يكون سعيدًا بكل تلك الامور الشيقه بالنسبة له

ولكن حزن اخي، انا جديًا لا اقدر عليه، اذكر جيدًا ذلك اليوم بعدما انتهت جنازة ريڨا، لقد انهار في البيت، على الرغم من هدوئه الشديد طوال الجنازه، دموعه لم تكن تنزل حتى، كان هادئًا بشكل مريب لنا جميعًا، ولكن حين عدنا للبيت قد ترك العنان لانهياراته، واخذ يبكي ويصرخ ويضرب كل ما أمامه

ضم الجيتار لحضنه ذلك اليوم، واخذ يأمل رجوعها بصوت عالي، كان يرجو ان يفتح عيناه فيجد نفسه عاد لذلك اليوم حين اهدته الجيتار وذهبت، لكان رفض الجيتار ورفض ذهابها وحدها، حينها لم يلم الا نفسه، مر سنة تقريبًا وكان تخطيها صعبًا، ذلك الجيتار كل ما تبقى له منها، ذلك الجيتار هو كل ما يملك، تبا لك تايهيونغ
__________________

End pov :

«روز»

كان ذلك صوت والدها الذي اخرجها من شرودها ومن تفكيرها المفرط في كل شيء

«قادمه»

همست تسمع نفسها فقط، دلفت خارج غرفتها نازلة درجات السلم اتجاه والدها ووالدتها اللذان ينظران لها بوجه جامد للغايه، وعلى الاريكه يجلس يونغي الذي يحدق بالتلفاز مبعدًا ناظريه عنها

تنهدت زاممة كلتا شفتيها لبعضها كونه ما زال يتجاهلها، نظرت لوالديها رادفة بنعم ليتنهد والده ناظرًا لها

«اخيكِ قال ان الخطأ لم يكن خطأك، وان ذلك الفتى سبب لكِ مشاكل كثيره»

رفعت حاجبيها رامشة لتنظر ليونغي الذي ما زال يحدق بالتلفاز

«كنا نتناقش انا ووالدتك، لا زال تصرفك خاطئًا، وأمر فصلك عن المدرسه لا زلتِ ستعاقبين عليه، لكن بالدراسه»

مد هاتفها لها مما سبب اتساع ابتسامتها

«وقد رأيت واجب الفيزياء خاصتك، لم اعلم ان خطك تحسن لتلك الدرجه، وايضًا جميعها بشكل صحيح»

«سأشكر تايهيونغ لاحقًا»

اكملت والدتها خلف والدها مبتسمة لها بهدوء، اما الاخرى داخلها كان خبيث

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now