حبيبي الخائن || مترجمة [مكتملة]

chapter 05

(4/5)

بحق الجحيم؟

فكرت أنيت في أخذ كأس آخر ، لكنها لم ترغب في لفت الانتباه إلى الموقف بضجة لا داعي لها. في النهاية ، استسلمت واضطرت لِتَحمل الوقت مرة أخرى.

فجأة ، كان هناك صوت حمحمه من المنصة. وقف الرئيس على المنصة ممسكًا بميكروفون. تم توجيه نظرات الناس إلى الأمام.

نظرت أنيت إلى المنصة للحظة ، ثم سرعان ما نظرت خارج النافذة بلا مبالاة. حل ظلام واضح بالخارج في وقت ما.

انفجر الناس ضاحكين من نكات المدير. بعد سؤاله عما إذا كان الطعام جيدًا وإذا كانوا يستمتعون بالمأدبة ، توقف عن المطاردة.

"لقد استقبلنا في فندق بيلين (Belen) شخصًا مميزًا جدًا لضيوفنا هنا اليوم. لقد بذل ممثلك الكثير من الجهد في ذلك ".

ثم جاءت هتافات الناس. حتى ذلك الحين ، كانت أنيت تحدق فقط من النافذة.

"لأداء يستحق أمسية خريفية جميلة ، ها هو فيليكس كافكا ، العبقري المذهل المولود في بادانيا ، سيد لوحة المفاتيح!"

قصفت جسد أنيت. اتسعت عيناها نصف المغلقتين تدريجياً وبدأ تلاميذها في الوميض. دارت حولها وأدارت رأسها لتنظر إلى الرجل الذي كان يصعد على المنصة مع التصفيق.

فيليكس كافكا.

عازف بيانو رائع فاز بالمركز الأول في جميع أنواع المسابقات ، بما في ذلك مسابقة Pricarlo الدولية الأكثر شهرة في العالم.

لقد كان ذات مرة معبود أنيت.
(معبود: فنانها المفضل)

بعد التحية بأدب للجمهور ، جلس فيليكس على البيانو. أخذ نفسا طويلا وزفير. ثم أغمض عينيه وكأنه منغمس في عالمه المثالي.

كان وجهه تقيًا ومقدسًا ، على عكس أي شيء في هذا العالم. كان الأمر كما لو كان فيليكس والبيانو فقط موجودين في هذه القاعة الضخمة.

فتح فيليكس عينيه ، ومسح شعره مرة واحدة ورفع يده اليسرى. هبطت أصابعه ، التي علقت في الهواء للحظة ، ببطء على المفاتيح.

لم تستطع أنيت التنفس حتى تم الضغط على المفاتيح وسماع النغمات الأولى.

الموسيقى الهادئة رقم 2.

جرح اللحن الأنيق في الهواء. في وقت من الأوقات ، لعبت أنيت هذه القطعة مرات لا تحصى. على الرغم من وجود فجوة تقارب ثلاث سنوات ، تمكنت من تذكر الملاحظات بوضوح.

E مسطح. شكل ثنائي. تشتت الحبال في اليد اليسرى. النغمات غير التوافقية والألحان اللونية التي تمت إضافتها كلما تكرر اللحن ...

قبل أن يموت نفس الصوت ، أعطاها فيليكس الحياة بربط النغمة التالية. مفتاح المفتاح ومفتاح المفتاح. تم إعطاء قوة الحياة باستمرار على طول يده.