حبيبي الخائن || مترجمة [مكتملة]

chapter 106

***

"هل ستذهبين على الفور؟"

سألها الخادم الشخصي الواقف في الردهة بوجه خير. توقفت أنيت وأومأت برأسها.

"نعم…"

"هل يجب أن أخبرك بأخبار عن جوزيف من وقتٍ لآخر؟"

"سأكون ممتنة لو سمحت."

لم تستطع أن تكون مع جوزيف ، لكن سيكون من الجيد أن تسمع عن نمو الطفل. قال الخادم الشخصي بابتسامة.

"يبدو أن جوزيف يفتقد الآنسة روزنبرغ كثيرًا.  على ما يبدو ، يصعب عليه التكيف مع الحياة في الإقامة الرسمية لأنه غريب على الجميع ".

"أوه لا ..."

توقعت أنيت أن يخبرها كبير الخدم بما سيكون عليه الأمر عند اصطحاب جوزيف معها ، وأن الطفل سيرغب في ذلك بشكل أفضل ، وهكذا امور.

لكن رئيس الخدم لم يضف المزيد من الكلمات عنه. لقد ابتسم فقط بلطف.

كان الخادم العام للمسكن الرسمي في الأصل من عائلة من الخدم الذين عملوا لعائلة الكونت لأجيال. كما أنه كان الشخص الوحيد تقريبًا في الإقامة الرسمية الذي لم يكن معاديًا لها منذ الطلاق.

وسقط بينهما صمت قصير. بعد لحظة من التردد ، فتحت أنيت فمها بحذر.

"حسنًا ، كنت أتساءل عما إذا كنت قد سمعت أي شيء عن صاحب السعادة؟"

حان الوقت لرد هاينر ، لكنه لم يفعل بعد. لقد فهمت تمامًا أن الوقت كان وقت حرب وأنه سيكون هناك تأخير ، ولكن لسبب ما لم تستطع التخلص من الشعور بأن هناك شيئًا ما خطأ.

ضاقت عيون كبير الخدم قليلا على سؤال أنيت. تساءلت عما إذا كان يعرف شيئًا ما ، لكن الخادم هز رأسه على الفور.

"أسمع عنها فقط في الجريدة."

"…… أرى."

"سيعود بسلام."

بطريقة ما ، شعرت وكأنها كشفت للتو عن مشاعرها الحقيقية. خفضت أنيت عينيها وغمغمت ،

"إذن ، أيها الخادم الشخصي ، يجب أن أغادر الآن. اعتنِ بنفسك."

"شكرًا لكِ. أتمنى أن تكون الآنسة روزنبرغ بخير أينما وأينما كانت ".

على الرغم من تقدمه في السن ، كان صوته واضحًا ودافئًا. ابتسمت أنيت بصوت خافت وقلبت رأسها.

ثم فجأة دعاها كبير الخدم.

"آنسة روزنبرغ."

توقفت أنيت ونظرت إليه. طلب الخادم الشخصي بهدوء مع ذلك الوجه الخيري.

"أنتِ لا تنوين العودة إلى الإقامة الرسمية ، أليس كذلك؟"

للحظة ، اهتزت عيناها. لم تكن تعرف سبب طرح الخادم الشخصي هذا السؤال.