حبيبي الخائن || مترجمة [مكتملة]

chapter 40

(15/26)

استمرت الأسئلة ليل نهار. الاستجوابات ، التي بدأت بأسئلة بسيطة ، سرعان ما اقترنت بالعنف. وكان من المتوقع.

"لقد فتح زملاؤك أفواههم بالفعل. بعد الإقرار بكل ما لم يكن موجودًا ، أخبروني أنك ستعرف المزيد عنه ".

قال المحقق إنه غرس في هاينر عدم الثقة بزملائه ، بل وأحيانًا استرضاءه. في كل مرة ، استجاب هاينر بسخرية.

"انت تكذب."

"اكذب؟"

ضحك المحقق.

"ما الذي يجعلك تعتقد أنني أكذب؟"

"قلت إنهم تحدثوا بالفعل ... لكنك هنا تطلب مني معلومات."

"هل هناك المزيد من المعلومات التي أحتاج إلى معرفتها من أتباع ماركيز ديتريش؟"

تصدع تعبير هاينر قليلاً. كانوا يعرفون من وراءهم. لا يمكن استبعاد أن يكون أحدهم قد فتح فمه بالفعل ... أو أن الشخص الذي أبلغهم في المقام الأول يعرف كل شيء بالفعل.

إذا كان هذا هو الحال ، فمن كان واشٍ على الأرض؟

حاول هاينر استخدام رأسه ، لكنه لم يعمل بالطريقة التي يريدها. كان يمر بوقت عصيب لمجرد أن يكون واعيًا.

سأله المحقق عن أسئلة مختلفة ، وعندما لم يحصل على الإجابة التي يريدها ، تعرض هاينر للكم في رأسه أو صفعه على وجهه. على الرغم من أنه كان أقل عنفًا بكثير من الضرب الذي تلقاه من الحراس ، إلا أنهم زادوا من سلامته العقلية. تلاعب المحقق بنفسيته وجعله غير قادر على التفكير بشكل صحيح.

قصفه المحقق بالأسئلة دون انقطاع وعذب. ومع ذلك ، لم يعترف هاينر بشيء لأنه ظل مخلصًا لبادانيا ولم يفقد الأمل بعد.

لم يتم القبض على جاكسون. كان رجلاً قديرًا. بالتأكيد سوف يتخذ بعض الإجراءات. أو يمكنه طلب المساعدة من الماركيز.

من وجهة نظر ماركيز ، سيكون قلقًا إذا تم القبض على عملائه السريين. ربما كان يفضل أن يموتوا على إفشاء الأسرار وهم على قيد الحياة.

ومع ذلك ، اعتقد هاينر أنه سيكون هناك تبادل للأسرى في المستقبل القريب ، أو أن قوات الإنقاذ ستأتي. كان عليه فقط الصمود حتى ذلك الحين.

"حسنًا ، فلنجرّب هذا".

رفع المحقق إطارات نظارته برفق وقال ، عمداً ورحمة.

"أعدك أن أوقف الاستجواب وأنقذ حياتك. بدلاً من ذلك ، ستعطيني بعض المعلومات المعقولة ....... ليس بالضرورة أن تكون سرية ......... .. شيء لا يعرفه أحد سواك أنت وزملاؤك. ثم اذهب إلى زملائك وقل هذا ".

"...."

"أنا آسف ، لقد تم تفجيره بالفعل. إذا تحملنا مثل هذا ، فسوف نستمر في التعذيب أو الموت ، لذلك دعونا نعترف جميعًا ".
(يقترح على هاينر ايش يقول لهم)