حبيبي الخائن || مترجمة [مكتملة]

chapter 45

(20/26)

بدت كلماتها بريئة بطريقة ما والتساؤل بطريقة ما.

تشدد هاينر كما لو كان على حين غرة.  يجب أن يرد بشكل طبيعي ، لكنه لا يتذكر الجملة التالية.  ضحك بصعوبة.

"آنسة روزنبرغ ، ماذا فجأة ..."

”ليس فجأة.  لقد مرت شهور منذ أن التقينا ، لكننا لم نذكر حتى أننا نتواعد رسميًا ... ألا تحبني؟ "

بدا أن فخر أنيت قد تضرر.  هز هاينر رأسه ولم يخف حيرته.

"بالطبع لا.  إذا لم أكن معجبًا بك ، لما حاولت رؤيتك طوال هذا الوقت ".

"إذًا أنت فقط تريد أن تلعب معي؟  لا تريد أن تكون في علاقة رسمية؟ "

"آنسة روزنبرغ ، لماذا تفكرين هكذا؟  هذا ليس صحيحا.  أنا فقط…."

تراجعت كلماته.  نظر إليها هاينر بعيون قلقة ، غير قادرة على الاستمرار للحظة.  أسرعت أنيت لتسأل.

"فقط ماذا؟"

نعم لماذا لم يعترف؟

حدّق هاينر في وجه المرأة الصغير الجميل.  ما زال لا يصدق حقيقة أن هذا الوجه كان أمامه مباشرة.

كان يعلم في رأسه أن لديها بالفعل بعض المشاعر تجاهه.  لكن إحساسه بالدونية الذي تعلمه منذ فترة طويلة أوقف الفكر.

لأنه كان يعلم في أعماقه أنه لا توجد طريقة يمكن أن تشعر بها امرأة مثلها تجاهه.

لا يهم إذا كان ضابطًا ، فكونه من خلفية عامة كان علامة لا تنفصم.  كان النبلاء يغازلون عامة الناس ، لكنهم لم يفكروا أبدًا في علاقة جدية.

كان الزواج المرتب مهمة جميع النبلاء.  مع تغير الزمن ، كان الناس على استعداد لتحمل القليل من اللعب بالنار في شبابهم ، لكن قلة قليلة من الناس تغلبوا على الاختلاف في المكانة وتزوجوا.

علاوة على ذلك ، كانت أنيت الابنة الوحيدة لعائلة روزنبرغ العظيمة.  كانت أيضًا من الدم الملكي.

لذلك ، كان ماركيز ديتريش على استعداد لغض الطرف عن حياة آنيت العاطفية.  مع العلم بمن التقت به في شبابها ، سيكون زواجها في النهاية وفقًا لإرادة عائلتها.

على الرغم من أن أنيت كانت تحب الرومانسية ، فقد كانت في نفس الوقت مثالاً للأرستقراطية.

"أنا فقط…"

فتح هاينر فمه بتردد.  في هذه اللحظة فقط قام بتأجيل الفعل والتظاهر وتحدث عن رأيه.  قال بصوت يرتجف قليلا.

"لقد اعتقدت فقط أنكِ قد ترفضيني."

الجملة التي خرجت من فمه كانت مثيرة للشفقة وفقيرة.  ندم هاينر على الفور على قوله.  إذا كان امرأة ، فلن يرغب في مقابلة فتاة تتحدث بهذه الطريقة.