حبيبي الخائن || مترجمة [مكتملة]

chapter 17

(6/10)

في ذلك المساء ، استيقظت أنيت.

كان جسدها ثقيلًا مثل القطن المبلل.  شعرت بألم حاد في معدتها.  أطلقت آنيت أنينًا خافتًا ولفت جسدها قليلاً.

ظهرت شخصية سوداء على حافة رؤيتها غير الواضحة.  تراجعت عينيها المجعدتين عدة مرات.  ببطء بدأ التركيز.  كان هاينر.

نظر إليها هاينر كما لو أنه رأى شبحًا.  كان الأمر مختلفًا تمامًا عنه لدرجة أن أنيت أخطأت في اعتباره حلمًا للحظة.

اتصل هاينر بالطبيب بمجرد أن رأى أنها استعادت وعيها.  وصل الطبيب بعد فترة وجيزة وشَخص حالتها.

قال إن جرح الرصاص لم يكن عميقًا جدًا.  لقد كان تشخيصًا لا يُقارن بالألم الذي شعرت به بشدة.  تساءلت أنيت للحظة ، لكنها سرعان ما اقتنعت.

قال أرنولد إنها كانت شديدة الحساسية.  قال إنها كانت حساسة لأدنى إزعاج.  انطلاقا من كلماته ، خمن أنها يجب أن تكون شديدة الحساسية هذه المرة أيضًا.

بعد إعطاء بعض الاحتياطات فيما يتعلق بجرح الرصاص ، تردد الطبيب للحظة ثم أخبر آنيت أنها ستنزف لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام.  اعتقدت أنيت أنه كان الحيض.

كانت العادة الشهرية غير منتظمة.  في بعض الأحيان كان يتخطى شهورًا في كل مرة.  لقد افترضت أن هذا هو الحال مرة أخرى.

لكن الطبيب قال إن السبب هو إجهاضها.

لم تصدق أنيت ما سمعته.

لا تتفاجئي ، لأن المنتجات الثانوية المتبقية في رحمك ستخرج لاحقًا.

إذا استمر النزيف ، فسيتعين إجراء الجراحة.  قد ينقبض الرحم ويسبب ألمًا في البطن

..

كان صوت الطبيب نصف مفصول.  ظهر وريد أزرق على ظهر يد أنيت وهي تمسك الفراش.

بدا الطبيب حزينًا للغاية وأخبرها أنه سيكون من الصعب عليها الحمل في المستقبل.  بحلول ذلك الوقت كانت أنيت قد خسرت نصفها.

"حسنًا ، يجب أن تحصلي على قسطٍ من الراحة."

انحنى الطبيب بأدب وغادر الغرفة.  جلست أنيت في حالة ذهول ، وليس لديها عقل لتحية الطبيب.

وضعت يدها قسرا على بطنها.  شعرت بالضمادات ملفوفة بإحكام تحت رداء المستشفى.

'حامل-؟  متى؟  كيف؟'

لم تكن تشعر بحالة جيدة مؤخرًا ، لكنها افترضت أن الأمر مجرد ضغط ، ولم تحلم أبدًا أنه حمل.

أصابها قشعريرة غريبة.  اهتزت أكتاف أنيت بخفة.  لقد كانت طفلة لم تكن تعرف وجودها من قبل ، ومع ذلك كان هناك شعور كبير بالخسارة في معدتها.

لقد كان طفلاً لن تقابله أبدًا ، وكانت تريده بشدة.

"... أبقيتُ إجهاضكِ سراً من العالم الخارجي."