حبيبي الخائن || مترجمة [مكتملة]

chapter 41

(16/26)

تم احتجاز هاينر مرة أخرى في زنزانته.  وقد أصيب الجرح المحترق في صدره بالتفاقم والتمزق بشكل متكرر.

كان مريضا للغاية طوال الليل.  كان جسده كله حارا ومؤلما.  كان يلهث ، ويكافح حتى يتنفس ، وفي وقت ما كان باردًا لدرجة أنه تمسك بجسده وارتجف.

شعر وكأن وقتًا طويلاً قد مضى.  ذات يوم أعاده الحراس إلى حجرة الاستجواب.  كان أحدهم جالسًا على الجانب الآخر من المكتب.  كانت آن.

"...."

كان هاينر عاجزًا عن الكلام وهو ينظر إلى جسدها العظمي.  كانت تبدو مريعة حرفيا.  قد لا يكون قادرًا على التمييز بدون مرآة ، لكنه على الأرجح لن يكون مختلفًا عنها كثيرًا.

بعد النظر إلى المكتب لفترة من الوقت ، فتحت آن فمها أخيرًا.  انسكب صوت جاف ، يخدش حلقها.

"لنتحدث ..."

"ماذا؟"

سأل هاينر وكأنه يشك في ما سمعه.  قالت آن مرة أخرى.

"دعونا نفجر الأمر كما هو ، ما فائدة التمسك بهذا الشكل؟  هذا ... ما هذا بحق الجحيم؟ "

"عن ماذا تتحدثين؟  هل هددكِ الحراس؟"

"كل شيء متشابه."

"هل تعتقدين أنهم سيسمحون لنا بالابتعاد عن فعل ذلك؟  هل تعتقدين أنهم سيسمحون لنا بالعيش ، إذا فجرنا كل شيء؟ "

كان الغضب في صوت هاينر.  لكن "آن" استمرت دون أن تغمض عينًا.

"لا ، لن يدعونا نعيش."

"..."

"هذا ما اريد.  لأموت بسرعة ".

كانت عيون آن الحمراء المتورمة غير مركزة وخالية.  حدق بها هاينر ، صامتة.  كانت آن شخصًا مختلفًا تمامًا الآن.

"أنتِ - لماذا فجأة ……… .."

كما سيقول أي متدرب ، كانت آن موالية جدًا لبلدها.  لم يستطع هاينر أن يفهم لماذا قالت فجأة مثل هذا الشيء.  بغض النظر عن مدى سوء تعرضها للتعذيب ...

"هاينر ، من تعتقد أنه أزعجنا؟"
(قصدها مين الجاسوس)

"لا أعرف.  …… "

"إنه جاكسون".

"..."

"قال لي المحقق.  عندها كان اللغز مناسبًا تمامًا أخيرًا.  هذا اللقيط كان جاسوسا طوال الوقت ... أليس مضحكا؟  كان هو الذي أنقذ حياتي في العملية السابقة ، لكنه كان جاسوسا لفرنسا ".

فتح هاينر فمه وأغلقه مرة أخرى ، وبارد رأسه من الخلف.  في الواقع ، ربما ، ربما ... كان يتوقع ذلك.  لم يستطع الاعتراف بذلك من تسديدة بعيدة.

ضحكت آن بصوت متصدع.

"لست متأكدًا بعد الآن.  كان جاكسون أيضًا زميلي في الفصل في المعسكر التدريبي ، ولكن بعد ذلك تم إحضاره هناك كجاسوس منذ سن مبكرة.  أن يتم تربيته كجاسوس منذ سن مبكرة …………….  أتساءل إلى أي مدى تعرض لغسيل دماغ في فرنسا ".