حبيبي الخائن || مترجمة [مكتملة]

chapter 91

(8/10)

انهارت حواف الصحيفة في يديها. قرأت أنيت المقال مرارًا وتكرارًا بعيون ترتجف.

[كان القناص جنديًا فرنسيًا مختبئًا في منطقة استعادة هنتنغهام ، وقد قُتل على الفور بالرصاص في مكان الحادث. تحقق القيادة العامة في خلفيات إضافية.

... لحسن الحظ ، لا توجد إصابة تهدد حياته ، لكنه أصيب بجرح خطير في البطن ويتعافى حاليًا في المستشفى—]

وبدا أن الأمر قد أخفى إلى أقصى حد ممكن من جانب القيادة ، ولكن تم الكشف عنه في النهاية من قبل شهود مدنيين كانوا في الموقع في ذلك الوقت.

أعطت المقالة حقائق فقط. الموقع والتاريخ والظروف التقريبية .......... لم يذكر في أي مكان أن سبب إطلاق النار على القائد العام كان بسبب عملية إنقاذ.

ومع ذلك ، تمكنت آنيت من استنتاج كل الظروف منه.

لم يكن هناك سوى ظرف واحد يمكن أن يكون فيه هاينر في ذلك اليوم وفي ذلك المكان ، غير محميين بدرجة كافية ليتم تعريضه للقناص.

"هل جاء للانقاذ بنفسه ...؟"

تغير تعبير أنيت إلى الذهول. عندها فقط فهمت أخيرًا سبب وجود هاينر هنا في مستشفى بورتسمان.

تم إحضاره إلى هنا معها بعد إصابته بطلق ناري أثناء عملية الإنقاذ.

ألقت أنيت بالصحيفة وقامت من السرير. كان عليها أن تراه. كان عليها أن تراه وتتحدث معه.

كانت تعلم أنها كانت تتراجع عن وعدها بعدم رؤيته مرة أخرى. لكن الآن لم يكن الوقت المناسب للتشكيك في ذلك. تحركت بخفة و توقفت للحظة لتنظر إلى المرآة على الحائط.

بدت المرأة في المرآة مرعبة ومرهقة. كان سبب عدم قدرتها على النوم بشكل صحيح بسبب كوابيسها الأخيرة ، وليس فقط بسبب إصاباتها.

علاوة على ذلك ، كانت الخدوش التي لم تلتئم على وجهها ملحوظة بشكل خاص.  بغض النظر عن شكلها ، كانت في حالة فوضى كاملة.  لم تستطع أنيت إلا أن تقارن ماضيها بحاضرها.

شعرها الشبيه بالعسل ، وعينيها البرئيتان البراقتان ، وبشرتها البيضاء الجميلة لم يتم العثور عليها في أي مكان.  في مكانهم كان جافًا وشعرًا متشابكًا وظلال عيون داكنة.

الآن هي مجرد امرأة عجوز رثة ، متعبة.

تحدق في المرآة ، رتبت شعرها الأشعث.  قامت بتنظيف شفتيها الشاحبتين ، ثم أدركت أنه ليس لديها مكياج ، وخفضت يديها.

سحبت أنيت نظرتها من المرآة وغادرت غرفتها.

امتلأت أروقة المستشفى بالمرضى ومقدمي الرعاية المارة.  سارت أنيت بقدر ما ستأخذها قدميها. ثم توقفت مذهولا عند نهاية رواق آخر.  عندما خرجت أخيرًا ، لم تكن تعرف إلى أين تتجه.  أو من يسأل عن مكانه.