حبيبي الخائن || مترجمة [مكتملة]

chapter 70

(9/10)

كان من الواضح أن كل هذا أصبح بلا جدوى الآن. ولكن حتى في الفراغ الهادئ ، كان الناتج الثانوي العاطفي يرتفع ويهبط ، يهتز مثل الغبار.

سأل في ختام تردد آنيت ببساطة.

"هل هناك أي شيء آخر تحتاجين إلى فكه؟"

"لست متأكده تمامًا بعد."

"إذا كانت هناك أجزاء تحتاج للعبها مباشرة ، فسأجهزها."

"تجهزها......؟"

تمتمت أنيت بفضول. أجاب هاينر ببساطة ، كما لو كان يسأل ما هو واضح.

"بيانو."

"آه."

فهمت أنيت كلماته في وقت متأخر. لقد ضاعت في أفكار أخرى للحظة ولم تستطع التفكير بشكل صحيح.

"لا أنا بخير. سألقي نظرة على النوتة الموسيقية ...... "

تراجعت آنيت. كان ذلك لأنها لم تكن متأكدة.

كان بإمكانها مقارنة جميع النغمات بمجرد النظر إلى النوتة الموسيقية ، لكنها كانت بعيدة عنها لفترة طويلة لدرجة أنها قد تفوت بعض الأجزاء. وإذا لعبتها بالفعل ، فقد تكتشف جزءًا كان الصوت فيه غريبًا.

هاينر ، الذي كان يحدق في أنيت المترددة ، اقترح ذلك.

"فقط للتأكد ، لماذا لا تجربينها؟ يوجد بيانو في كنيسة قريبة .......... فقط إذا كنتي على استعداد ".

في الواقع ، كانت كلماته صحيحة. اعتقدت أنه من الأفضل المحاولة من عدم المحاولة. كانت المشكلة أنها لم تكن متأكدة من قدرتها على العزف على البيانو.

لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة عزفت فيها على البيانو. كان نفادها من الحفلة حيث كان فيليكس كافكا آخر فشل يمكن أن تتذكره.

لكن طوال حياتها ، لم تستطع إخراج الكلمات التي تقول إنها لا تستطيع العزف على البيانو على الإطلاق أمامه.

كانت سلامة بلدها وحياة كثيرين آخرين على المحك. في مثل هذه الحالة ، لم يكن من المنطقي تقديم أعذار من هذا القبيل.

بدت وكأنها تتساءل ما هي المشكلة. لأنها هي نفسها اعتقدت ذلك.

"...نعم، أنا أحب أن."

أجابت أنيت أخيرًا بابتسامة.

....

بعد ظهر ذلك اليوم ، سافرت أنيت وهاينر في مركبة عسكرية إلى كنيسة قريبة. كانت جميع نوافذ السيارة مغطاة بستائر قاتمة.

اهتزت السيارة أثناء سيرها. في السيارة المظلمة ، جلس الاثنان على مسافة من بعضهما البعض على حافة مقاعدهما.

كانت أنيت تشبك يديها في حجرها ، وعيناها صامتتان.

لم تستطع النظر من النافذة ، لذلك لم يكن هناك ما تفعله سوى الانغماس في أفكارها. شعرت وكأنها قد مرت فترة طويلة منذ أن ذهبت إلى الكنيسة.