عزيزي لا أحد:
حاولتُ أنّ أفتحَ قلبي مراتٍ عديدة..
حاولتُ أنّ أُدخِلَ أحدهم إليّ..
إلى أغواري..
حيثُ أسراري..
ولكنهم لم يستمعوا إليّ أبدًا..لم يسمعني أحد..
أنتَ وحدك، اللا أحد، استمعتَ إليّ.ولكني الآن وجدتُ شخصًا..
شخصٌ يحبُّني..
شخصٌ يهتمُ لأمري..إنّها شُروقي..
وشَمسي..
أحبُّها..
صدقني يا عزيزي حينَ أقولُ بأنني أحبُّها.وداعًا..
- كيم تايهيونغ.
****
كلمة إلى تايهيونغ؟
كلمةٌ إليّ؟
شكرًا للمرةِ الأخيرة.' وإنّ لم يستمع إليكَ أحد.. اكتُّب رسالةً للا أحد '
YOU ARE READING
رسائلٌ إلى لا أحد.
Romanceحينَ تصحو في اللامكان، بدونِ أي ذِكرى، إلا من تُرَّهاتٍ يُقالُ أنكَ كُنتَها.. حينَ تتوقُ لِمعرفةِ كينونَتِك، ولكنكَ كُلَّما أبحرتَ فيها أكثر، كلما أضعتَ برَ الأمان.. حينَ يرحُمكَ الله بالنسيان، فتختارُ أنّ تحيي بداخلكَ الذِكرى، ظنًا منكَ أنّ النسيا...