الرسالةُ الأخيرة

345 37 51
                                    

عزيزي لا أحد:

حاولتُ أنّ أفتحَ قلبي مراتٍ عديدة..
حاولتُ أنّ أُدخِلَ أحدهم إليّ..
إلى أغواري..
حيثُ أسراري..
ولكنهم لم يستمعوا إليّ أبدًا..

لم يسمعني أحد..
أنتَ وحدك، اللا أحد، استمعتَ إليّ.

ولكني الآن وجدتُ شخصًا..
شخصٌ يحبُّني..
شخصٌ يهتمُ لأمري..

إنّها شُروقي..
وشَمسي..
أحبُّها..
صدقني يا عزيزي حينَ أقولُ بأنني أحبُّها.

وداعًا..

- كيم تايهيونغ.

****

كلمة إلى تايهيونغ؟
كلمةٌ إليّ؟
شكرًا للمرةِ الأخيرة.

' وإنّ لم يستمع إليكَ أحد.. اكتُّب رسالةً للا أحد '

رسائلٌ إلى لا أحد.Where stories live. Discover now