البارت الثامن والعشرون

10.1K 1.1K 1.3K
                                    

جسور بليدة .. حمامة الجبوري
..البارت الثامن والعشرون..

(سنه سعيدة عليگم يا إحلى وراقى متابعين وسامحوني صار يومين مناشرتلگم بس گالعادة  اتضاربت ظروفي وفجاة وتمرضت  وصارت راس السنة .. واليوم يلا گدرت اتنفس من الضغوطات ونشاءالله راح اعوضگم ، وهماتين اگو موضوع شاغل بالي إذا إستمر الوضع هيج مابيها مجال انزل منشور )
..
جرح يلتم
جرح يدّي
جرح ماطاوع الشدّي
اوجرح صبت اجروح الغير بيه اوفاض عن حدي
واتلاشت شواطي الروح
بين الناس والعندي
..

ديمة .. إشگي همي لمنو ومنو يستمعني إصلا !
راح يگولون إني الغلطانه ويطلعون گل الناس الأذتني
مثل الشعرة إللي بالعجين ..

مادري الوجع وين بالضبط بس إحس
بألم فضيع ذبحني ذبح ! ابجي بهستريه وبعدني على
نفسي مگاني واگعه بالگاع وحالي متبهذل

لزمتني بيبي خاتون من گتفي وگالت
خاتون .. إمشينه نروح لبيت عثمان إمشي
ماتحملت هاي ابذذله صحت بعلوا صوتي

ديمه .. گافي بيبي گافي عوفيني وحدي الله يخليج
بعد ماتحمل اگثر من هذا گل ما إطلع من شدة إدخل
الشدة إتعس من القبلها ..

خاتون .. هذه قدرج يعني مو بيدج امي يلا گومي
ديمة .. ليش تتصرفين وعبالك گلشي ماسويتلي بية !!
خاتون .. يمه ديمه إنه ردت مصلحتج

ديمة .. يااااامصلحه وينها بيبي وينها المصلحه التحجين
بيها هاج شوفييي شوفي شصار بيه ومن إول
يوم هيه هاي مصلحتج هاي محبيتج يابيبي ! احجي بأنهيار
وگوة متمساگة نفسي ..

سحبتني من راسي وتحضن بيه وتهدي .
جنت إبجي بهستريه وجع بگلبي فضيع ماعرف شلون
إوصفه مثل الوردة وجاي تتساقط ورقاتها يوم
بعد يوم حتى إنتهي هيج حياتيي ..

گومتني وتعدل بملاسبي وتمسح
وجهي بطرف العبايه لأول مرة إحس نفسي
مذلوله تايهه غريبة لاتعرف سوى إناس وحوش ..

مشينه مسافه وره مسافة چانت الساعة مابين
الخمسه الفجر والسته ..
وگفن على صفحه اگو ترمز بي مي وبصفه بطل مي
بيبي اخذته واني
غسلت وجهي وبيبي چانت لابسه شيله جوة العبايه
نزعت وحطتها فوگ گتفي حتى تغطي
تيشيرتي المشگوك

من الخمسه للسته إحنه نطب من شارع وندخل
من شارع وگلما تگول خلي نروح
لبيت عثمان إرفض رفض قاطع
مابيه حيل إنذل من جديد المشگله فلوسي
مال الشغله گلهن عفتهه بالبيت وماعدنه إي شي

رغم الساعة بالسته بس الشمس طالعة
وتضرب على گاع تزيد الحرارة ، بيبي ورايه وإني
ساعة إرگض وساعة إمشي لو أوگف اخذ نفس
وإرجع على نفس الاسطوانه

دموعي ماترگتني لحظة وحدي ،
ايدي بايد بيبي معلگه وإرگض بگل قوتي
التفت إشوف بيبي تعبت گلش گعدنه على الرصيف
گمت إخذت جرعات النفس إرتاح شوية

جسور بليدة Where stories live. Discover now