جسور بليدة

البارت الرابع الجزء الثاني

#جسوربليدة
#حمامة الجبوري
# البارت الرابع من الجزء الثاني
..
سامحتك ليس ضعفاً أو خوفاً بالـ لأنني أجد
في الغفران راحتي فـ قلبي لايحتمل التفگير بأفعالك
وعقلي يخشى صداع خيانتك فأريت في الغفران ..والتسامح
بداية رحلتي .. أياك أن تعتقد من يغفر ضعيف .. أو أنه جاهل
أو گفيف .. بالـ إنه عالم وخبير بأن الغفران أرحم على قلبة
من أن يعيش بين براثن الحقد .. وصداع التفگير
وإن غفر وسامح فقد جلبَ لقلبة سلام لايشوية أي تعكير

الخاطرة المبدعة .. رانيا عيطة
..
ديمة .. ضامة راسي بحضنه وعطره للي ملتصق بخشمي وگلما
أحس بنفسي تعبانة وأحزاني چاي تگثر ما تزيد أرجع أستنشق هذا العطر
بگثرة لأن بس هو الأمان .. هو للي مجرد ما أيدي تلامس گف أيده أنسى

همي وجعي وگل أحزاني تغيب مثل ماغابت شمسنا.. مجرد ما أرتشف
گلماته وأضع راسي على گتفه أحس أنو ، أني الأن ملگت العالم ملگت الگون
گلة ..

رفع رأسي وأدي تحسس بشرتي عيونة الصاخبة ونظراته للي مجرد
ما أشوفها توديني وين .. إلـ يا أمان ويا راحة يمگن شگد ما أوصفها قليل بحقها !!
بأيده اليمنة قربني من رگبتي الوجهة وصرنه عين بعين .!! چانت لحظات من چماليتها
تنميت الوقت لهنا وخلص خلي يتوقف أگتفيت بحياتي گلها مجرد ما باوعت بعيونة...

يحجي وبصوت هادئ وعبالك چاي يطمني أنو ماگو شي سحب أيدي وحطها على گلبة
عثمان .. داتسمعين صوت دگات گلبي مو؟؟
مچنت أگدر أحجي ومن قوة الموقف بقيت صامدة حيل ماعندي
"بس هزيت راسي بمعنى أي دأسامعهن "

اول جملة گالها وهو يباوع بعيوني ولسة أيدي على گلبة .. أنتِ دگات گلبي
وگلبي گله أنتِ نفسي إللي أتنفسه بگل لحظة وثانية ، وخلي هذا الگلام براسج

أياج ياديمة تصدگين بـ أي گلام ينگال إلج إله في حال سمعتي من عندي
وعين بعين أحجي وياج تضوجين عندج عتاب تحزنين أني أخوج ابوج صديقج عمي مانريد حبيبج أي شي المهم أني وياج بگل لحظة وثانية .. مفهوم گلامي ياديمة
لو يحتاج أعيده إلج .؟؟؟