جسور بليدة

البارت الثاني والثلانون

جسور بليدة .. حمامة الجبوري
.. البارت الثاني والثلانون ..

اريد تفاعلكم مثل البارحه
حتى هاي الايام خلي التنزيل يومي
بما انو الاحداث قويه وماريد حماسكم يروح
هدر وها كتلم حسب التفاعلكم

متابعة ممعتة
..
البارت الثاني والثلاثون

..
(ديمة)

تگضي وداعتك ، لا تصفنلها
الناس الباعتك باجر تذلها عندك رب رحيم
إتوسله وشوف
شنهو الوادم وتتوسلها..!
شما ثگلت باچر يخف حملها الشدة التنعگد
ربك يحلها ماتوجعگ الطيحه
التوجعك الناس ..!
ماتلگاهه وأنت الواگفلها
ضل عايش مثل ماعايش الميل الناس الماصحت
لاااترجعلهااا  ضل بعيد عنهم غالي
تنشاف..البشر عگس المري من تتكربلها
ضل بعيد عنهم غالي
تنشاف.. البشر عگس المري من تتكربلها
مو ذيج النوارس عاشگه
الماي وخلص عمره النهر مارايح ألها ..
منو اليسوة؟؟؟
وأعاتب عوف العتاب گلوب
الناس ماتشبها شگلها ، لاتهتم منو اليسوة ؟
لاتهتم ترى شما وگفت
تدور ! وهيه شچم سنة وتاخذنه الگبور ..
ضل عالي النصت لأتنزل ألها
..

ديمة .. أسمع صوته المهيب العالي ومابين الصاحية
والغافية أريد اگله تعال إنقذني ساعدني من هالدمار!!
بس ماگو لا أگدر أحرك رجل ولا إيد
مادري شنو من حبايه خلتني أنسى حتى نفسي !!
لحظات چانت أشبهه بزغات
النيران ..

چنت فاتحة عيوني على نص
وأشوف أثنين منهم قفلو باب الخندق او
بالأحرى سجن !!

واحد منهم فتح الشباك الكبير
گل هذا الحجي والطلق مستمر
وصوته يوصل العندي
رجعو نفسهم علية فكو أديه وشالوني
يسحلون بيه

لا إگدر أفك حلگي وأحجي بـ ولو
نص گلمه ولا أگدر أسگت وصرت مابين
حريق وصقيع
حتى حيل للبچي ماعندي !! وكأنما طاقتي
وصلت لحد گبير وأنفجرت ..
أي أني هيج حالتي مثل الطوبه وحياتي
ملعب ألها وگل إللي يدخلون حياتي يشمرون
بـ هالطوبة

بـ المگان إللي يعجبهم ..!
بسرعه واحد منهم عبرني من الشباك
وگل هذا أني متخدره وماگدر أسوي شي !!
من عبروني وگعت على رگبي للگاع صرخت
صرخه الميت !!

أني صرخت لو گلها التمت وتسد
بحلگي وربطو أيدي وره ضهري ومدنگين
ونمشي مثل الحرامية

شعور الخوف گدر يحتل داخلي
ويستوطن بي لحظات لو أشرحها لم
يصدقها العقل لحظات مثل الشوك وداخل بعيوني
وگلما اغمضهه تنغزني أگثر

المگان محاوطينه الشرطه وهاي
أگيد عثمان تعال وينك أنت وصلت العندي
لاتروح بدوني الله يخليك أحجي بگلبي
وأبجي ..

صوت الشرطة يخليني أحس بأمان
وأگول هسه وعلى ساعة ويشوفونه وأحنه..
نمشي

بس ماتوقعت هيج الدنيا تغدر ..!
ولاتوقعت هيج حياتنه ظالمة قاسية ..
ويـ ما چاي يدخلوني للسيارة صار أبوجهنه
رأفت أي رأفت أسد بعيوني وأرجع
أفتحهن وأگول لا چاي يتخلي لو فعلا رأفت
ويريد ينقذني ..