البارت العشرون

9.1K 1.2K 1.2K
                                    

جسور بليدة ...حمامة الجبوري
..البارت العشرون ..

(حبايبي بارت قصير اليوم جنت طالعة)
..
بصوت اسماعيل الفروجي من راديو عراقي
قديم وهو يغني ؛
« تسأليني ليش احبج ؟
أسأليني عن عذابي عن جنوني عن حنيني،
الناس ما سألو شمسهم ليش تنطيهم ضوا،
الناس ما سألو گمرهم ليش يجمعهم سوه »
..

رحمة .. هيه لحظات ماعرف شوصفهه وياترى أذا وصفتهه.
راح انطي حقهه الگامل لو يبقى الألم ينزف وناقص ..
مثل النار وكل ساعة وإجه واحد ودخلك بيهه لحد مايوگع جلد
من الجسم يلاا يطلعك ويرجع يگرر هاي الحالة هو هذا
نفس شعوري بهذاك الوقت ..

وگعت بالكاع بين الصاحية وبين الغافية بس
اللي اعرفه مابقه عندي حيل أصرخ لو أبقه واگفه واحس
بنار جهنم مشتعلة بوجهي وركبتي وعيوني الم فضيع ماعرف شلون اشرحله روحي فرفحت گمت ماگدر اصرخ ..

همست بألم
رحمة .. عمه وجهي وجهي فدوة الگلبج وجهييييي راح اموت إحجي واصرخ وگمت ارافس براسي يمنى ويسرى لحد ما فقدت الوعي
وبعد مادريت بشي ..

دنيا .. مادري هاي المواقف من إتذكرها لاا أرادياً
تصعد روحي لربي وبداخلي اتمنا الموت لحظات اشبه بلمح البصر
انباوع على رحمة واكعة بالگاع وروحها مايعة

وجهه بي دم ومشوهه بشگل فضيع ..
ومن التعب وبعد ماتگدر تبجي وتصرخ گامت حتى تذب من حلگها
ونباوع على اديهه جلد يوكع كلما تتحرك تنشمر جلدايه ..
لحد مافقدت وعيها ..
گمنه مانعرف الصريخ من يجي هاي المواقف لاشيء گدام القادم
فعلاً إحنه اقوياء لاان تحملنه هيج ظروف ..

ناس حارت برجل خالة حگمت لان من ذب التيزاب انشمر
على ايده واحترگن هم بس مو هواي لان بسرعة متلاحكه مهند

وعمه صريخهه يفطر الگلب وتبجي وتصرخ
طاهررر يايمة تعال الحك راح تموت امانتك وبالگوة
إطلع الگلمة من حلگها ..

صدك أنخبصنه انريد تلفون نتصل على واحد من الولد لو على طاهر
ماگو ناس تجر طول وناس تجر عرض وگل
ساعة وارگض الرحمة

محد إلتفت عليها واحس راح تموت لو يلحكوهه لو لاا !!
لحد ما طلعت امي ترگض للشارع وتصرخ ياناااس ياااعالم ساعدونه .. عدنه طفلة راح تموووت لو تلحگون عليها لووو لاا !!

گاعدة بصفهه ومنتضر واحد يجي ..
باب الشارع چان مردود على نص وكل ساعة ودخل جاهل يتفرج ويطلع لحد ما حسيت الباب يندفر بقوة ويصير كبالي طاهر وامي وعمة ..

رگزت بملامحه وجهه مايتفسر وحتى إنتهت عيونة
إمدمعه ندري بطاهر عصبي بس ماتوصل هيج ، صدك خلاني مصدومة بمنضرة وخايفة من هدوء هذا ..

جسور بليدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن