جسور بليدة

البارت الثالث والثلاثون

جسور بليدة .. حمامة الجبوري
..البارت الثالث والثلاثون..

أنضر إلى تلك الشوائب قد أصبحت .
ظاهرة على ملامحي
أنضر إلى تلك ألخاديد أنضر هي أنضر إلى تلك
الآثار ألتي مهما ، مرت بنا السنين

ستبقى مديده طوال العمر ! أنضر إلى تلك
العيون التي أصبحت گالشوك تنغز نفسها بـ نفسها ..

أنا طفله بريئه لاتعرف سوى العيش بحرية ..
آلان أصبحت رماداً رماداً يميلُ للظلام

أنـا الآن أصبحتُ أترنح بين حدقة الميل والظلم .
لاتزول تلك اليالي من ذهني
تدق في عقلي گ دقة البسمار في الحائط

أنا أصبحتُ رماداً !
صراع !
متاهة!
خوف !
أنتهاك !

ظلام دامس لا آعرف سوى أنني
تمزقت أشلائي ، وقعت في بئر الظلام
ولا يوجد فيها حبال الآمن ؟
گن في نفسي أن تگون ظلي دون الظاء !
لگن شاء القدر !!
لتختف أقدارنا وأصبحنا گل منا ببئر ..
..
ديمه .. مجرد جثة وأحجي وأدفع على أخرماتبقى إلي ماريد لاصحة ولاخير ولاحتى حقي بس شرفي ! هيه هاي آخر شي بقه بيه ومنتهگينه سابقاً ماريده ينسقط بالأرض وياهو الأجه وداسه بذل وعدم ضميررر ..

جسمي يختض خض مادري شلون ولحد هسة بقيت صاحية
والم رجلي والطلقة نخر عقلي نخرر
ماعرف شسوي وشلون أعبر عن صدمتي أگوم وأوگع

حتى صوتي بده يختفي وروحي أحسها ذبلت وسقطت
ورقتها گلما أريد أبدي الحديث تغلبني مشاعري وماتحمل أحط
أيدي على حلگي وأبجي بعلوا صوتي مامصدگه الطلبو مني .

حجيت وأني ابجي
ديمه .. حرام عليك ياعادل وبالاخير أني عرضك
مو عيب عليك هيج تطلب مني وخلي يگول بعلمك لو
مو طلقة برجلي لو بنص گلبي هم ما أخضعلك وأحجي وأشر
على گلبي

عادل .. لاتخلين راسج براسي وتتحديني
وتعرفين بيه گلش زين شلون أحب انفذ گلامي أول
بأول

گمت أصرخ وأبجي ألم الطلقة موتني وأحس
بروحي بديت أفقد وعي مادري شلون أحجي
والله ذب عليه هاي الطاقة گلها

ضاغطه على شفايفي وأحجي
ديمه ..تدري شسويت بيه لو لا أنت دمرتني ! حجيت
هيج وبعد ماحسيت بس راسي واگع على طاوله
وماگو فرق بيني وبين الميت ..

أسمعها وأحس بيها بس متخربطه وماگدر أتنفس
والعرك احس فيض وجهي رجعوني لنفس المگان وأسمع هوستهم
وصوت عادل واضح من بيناتهم ..

ماگو دقايق وأحس بشخص يعالج برچلي ومنين جابوا !!
مادري بس ماستبعدة الفگرة ومثل ماطلب مني هذاك الطلب
يگدر يقشمر أي واحد ..

طول مايعالج برجلي أشتعل وأنطفي بنيران الدنيا ..
يالله على هذا الوجع يالله بلحظتهه بجيت بجي يهز عرش
الرحمن ، حتى نفس ماجاي أخذ مثل الغيمة السوده