الفصل السابع عشر

14.3K 764 30
                                    

كل سنة وأنتم طيبين يا بنات وبصحة وسعادة إن شاء الله هنستكمل الرواية من جديد

الفصل السابع عشر
زمهرير //إيمان سالم

اقترب يمسك يدها متحدثا بغضب: جعده ع الارض كِده ليه؟!
-يعني جلبك علاي؟
اكتمي يا شچن متخليش زربيني تطلع عليكِ
طب ولو مكتمتش هتعمل ايه يعني؟
هعمل كده ..حيث جذبها من ذراعها بقوة جعلتها تنهض
صارخة من قوة اصابعه الضاغطة على ذراعها وهتفت بألم وقهر: بعد يدك يا عاصم .. حرام عليك دراعي هيتكسر في يدك

خفف الضغط قليلا لكنه لم يتركه ثم اتجه للغرفة ساحبا اياها خلفه دخل واغلقها خلفه دافعا ايها للفراش بقوة جعلتها تسقط عليه بقسوة متألمة تكتم صرختها وشهقتها
نظرت له بغضب وعيون دامعه نظرتها كانت تحمل لوم العالم كله لكن من يفهم ذلك؟!
اعتدلت وهي تخفض بصرها لتسقط دموعها بحرية تباعا وكشفت عن ذراعها .. لترى اصابع يده قد رسمت خطوطها القاسية عليه .. تنظر لها بضعف وتمسد ذراعها كم يحمل من القسوة تفوق كل صفاته الجيدة كالطوفان لا يترك شئ خلفه
كان ثائر غاضب وعندما رأى تلك العلامات باتت انفاسه كمعزوفة صاخبة

اعتدلت وأنزلت اقدامها من على الفراش ومازال رأسها منخفض، وتحدثت بعتاب شديد: عملت إيه لكل ده؟!
تسأل! هل تسأل حقا ؟!
نظر لها بغيظ شديد ماذا يقول هل تسأل وتريد الاجابة إذن من يجيبه ويريح قلبه عما رأه!
اقترب منها خطوتان ليجعل النظرات عليها كشرار متطاير وهتف في تشكك: هتسألي يا شچن؟
هنا رفعت وجهه لتواجهه بعيون دامعه تنظر له بتيه ماذا يقصد وبما يفكر؟!
تهز رأسها تنتظر أن يكمل يفسر فاض الكيل فـصرخت به: حرام عليك اللي بتعمله فيا ده يا عاصم أنا بنأدمه من لحم ودم لو في حاچة مضيجاك مني جول على طول عرفني متسبنيش كده لا عارفه ايه مزعلك ولا هتجسي علاي كده ليه
اقترب أكثر وامسك ذراعها بقوة متسائلا: كتي هتعملي ايه بارة البيت لما جيتي من حدا اخواتك ؟!
شهقت عندما امسك ذراعها بقوة ولكن سؤاله اسقطها في بحر عميق ماذا يقصد بكلماته!!
هتفت بعدم فهم: تقصد ايه مهفهماش عليك جول بالصريح يا عاصم
يوم ماكتي عند اخواتك بعد ما جيتي وجفتي مع مين بارة؟
اتسع فمها تستوعب ما يقول .. وصمتت غير قادرة على الرد تتذكر هل وقفت مع أحد
الصمت طال وهو يفسره بما يريد فصرخ بها: مبترديش يعني كتي مع مين يا شچن؟

دفعت يده الممسكة بها ونهضت تقف أمامه متحدثه: جصدك مين يا عاصم مين اللي شفتني معاه يومها، أنا مشفتش حد واصل حتى رحيم وصلني لعتبت الدار قبل ما ادخل وتفزعني

نظر لها بتشكك مازال لا يصدق
هزت رأسها بقهر متحدثه: يمين بالله ده اللي حوصل ياود عمي حلفت لك آهه عشان تصدجك .. والمفروض إنك تصدجني من غير ما أحلف، شفتني واجفه مع مين يا عاصم جول شفت ايه عرفني

التفتت للجهة الاخري يوليها ظهره سيجن هل جن بالفعل ويخيل له .. لقد سمع صوت وهو بالاسفل ورأها بعينه من النافذة بلأعلى .. والاسوء تريده ان يخبرها
اقتربت تقف خلفه متحدثه: هي حصلت هتشك فيا يا عاصم

قابل للتفاوض+زمهرير (دراما صعيدية مميزة)Kde žijí příběhy. Začni objevovat