الفصل الثاني والعشرون

29.1K 1.1K 41
                                    

رواية قابل للتفاوض
لـ إيمان سالم

قبل القراءة، المواعيد كتير سأل عنها هنرجع لمواعيدنا القديمة يوم ويوم الساعة 10 مساء، يعني يوم في فصل ويوم لأ 😍 وطبعا التفاعل عاوزاه مشجع عن كده مع الرواية المشاهدات عاليا بالنسبة للتفاعل الضعيف ده وللي متفاعل مع الرواية تسلمولي كتييير 😍❤🙈 ... قراءة ممتعة ❤

إتجه لغرفتهم وقلبه ينتفض من القلق فـ الخوف من فقدان شخص عزيز أصبح مرض بالنسبة له
إتجه للغرفة يفتح بابها وملامحه مشدوده وداخله عاصفة من المشاعر طالعها جالسه علي طرف الفراش ترتدي منامه حريرية بيضاء والمبذل الخاص بها مطرقه لرأسها في خجل وكأنها عروس ليلة عرسها

أتسعت عينيه وفغر فاه وتبدلت ملامحه في لحظة واحدة يشعر بأن ما يراه أمامه حلم ليس واقع يحياه ...
ظل يحملق بها ولم يتحرك ولو أنش واحد وكأنما جسده نحت كتمثال من عشق ... لها وحدها

كانت تريد أن ترفع وجهها له عندما شعرت بدخوله ستموت وتري رد الفعل علي وجهه لكنها أنتظرت بأن يبدأ هو تقسم أنها تشعر بإنفاسه من مكانها دقات قلبها تعلو وتعلو في إشتياق

عطرها وصله كان عطرا شرقيا رائعا داعب كل ذرة في كيانه ... همس بأسمها بصوت أجش وهو يغلق الباب: سلوان!

كانت تنتظر البدء، رفعت رأسها له وكأنه البدر في التمام قد استوي في موقعه ليطالعه الكون أجمع بإنبهار ... لكنها له الآن فقط طالعها بعيون متوهجة ربما لم تراها من قبل تفحصها من أعلها بداية من شعرها المنسدل علي عكس تلك الكعكة التي يكرهها يراه بطوله ونعومته التي لم يري لها مثيل وتلك الموجه التي تنحدر بين الحين والاخر كموجات البحر خاطفه يريد أن يقترب يمرر يده عليها يجرب الدخول في زوايها وعينيها المكحلة وثغرها الوردي الذي يدعوه صراحه لأن ينال شهده ... اقترب خطوتان ومازالت جالسه عيناها لا تحيدان عنه تري كل رده فعل وتسعدها تريد أن تحفظها في قلبها وعقلها ... وهو لم يقصر لقد أشبع كبريائها كأنثي بنظرات متعددة ومتنوعه أمطرها كمطر ليلة شتاء قاسية وهي أرض كانت عطشه

ومع أقترابه تحدث بصوته الهادي الحاني: ايه اللي جدامي ده أنا في حلم ولا في علم ؟!
نظرت له ببسمه متحدثه: انت شايف ايه يا رحيم؟!
انتقلت البسمة لثغره متحدثا: شايف الجمر نزل جاري النهاردة ... ليا لوحدي!
انطلقت ضحكة من بين شفتيها فأنفرجت قليلا لتكون أجمل ومالت برأسها قليلا ... همس لها وهو يقترب: عملت إيه أنا حلو عشان يكون الچمر ده من نصيبي، بين أمي دعيالي وأنا مخبرش!

نهضت من علي الفراش كحورية بمنامتها البيضاء تتحرك ببطى متعمد بطئ مذيب اغراء يغوي قديس وليس هو بقديس هو شخصا عاشق فأقترب هو الآخر خطوة ثم آخري وفي الثالثة كانت بين يدية محكم الاطباق عليها
نظر لعينيها هامسا: عارفه أنا حاسس بإيه الوجتي
ردت في همس: بإيه؟
حاسس إني عريس چديد كأني أول مرة أشوفك
ضحكت من قلبها متحدثه: طب منا عاوزاك تحس كده، النهاردة هنعتبر فرحنا من جديد واللي فات ده كله مش عاوزاه
شدد الاطباق علي خصرها متحدثا: لاه ده أنتِ مخططه لكل حاجه بچي!
همست وهي ترفع يدها لتريحها علي صدره: ايوه ليه هي الخطة معجبتكش!
مال يقبل وجنتها متحدثا: الخطة وصاحبه الخطة عاچبني جوي جوي يا بوي
ضحكت وهي ترفع يدها لتحيط عنقه متحدثه: أنت لسه شفت حاجة ده أنا هبهرك خطط
ضحك هو الآخر من قلبه وضمها له رافعها اياها قليلا عن الارض متحدثا: يا بوووي ده أنا حظي من السما عاد
ضحكت وهمست له طب نزلني وبطل جنان الناس هتسمعنا كده ... ضمها يقبل عنقها متحدثا: اللي هيسمع حاچة هخرم ودنه عشان ميسمعش تاني

قابل للتفاوض+زمهرير (دراما صعيدية مميزة)Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin