ذات عيون الريم🍷مكتملة🍷

🍷الجزء 2🍷

✨🍷الجزء التاني🍷✨
❤🍷ذات_عيون_الريم🍷❤
Hermosa El & Nour Qamar
في بَحرِ عَينيكِ هامّت كُل أشوْاقي
يا رَبةَ الحُسنِ هل تنّويِنَ إغْرَاقي؟

سايقة طنوبيلتها بهدوء وعينيها كيضوروا فالأرجاء كل دار بعيدة على ختها بكلوميترات قليلة و غير الخلا والقيفار فديك العروبية بلعات ريقها فاش جات عينيها على واحد الصور كسيرات شوية بطنوبيلتها حتا وصلات قدام الباب الكبير ديالوا وقفات طنوبيلتها وبقات ساهية شحال كيجيوها شي لقطات فدماغها هنا من طفولتها ولاكن ما عقلات على والوا ديجا شافت شخص زوين هنايا ولاكن عمرها عاودات شافتوا من طفولتها هزات يديها وضربات على راسها ونطقات بهمس
بلقيس:هاد تازهوانيت ديالي أتخرج عليا

نبدلوا البلاصة ونمشيوا لقدام واحد الليسي وعلى 8
دالصباح تحل الباب الخاص بالإداريين و الأساتذة دخل بطنوبيلتوا من نوع كاط كاط فالكحل كبيرة نضارات فالكحل على عينيه وجبينه مكمش يد على الفولون
ويد أخرى خارجة من الزاج مزينة بساعة فضية وخاتم كبير فصبعوا بلاصة طنوبيلتوا ومع جا يهز الراس فالزاج حتى كتبان ليه داخلة بطنوبيلتها تبع ليها العين بلاما يخرج من طنوبيلتوا عارفها مغتشوفوش حتاش زاج طنوبيلتوا فيمي مكيبينش تبع ليها العين حتا نزلات دارت نضاراتها على عينيها وتمات غادة كتعيوج لابسة سروال دجين فالكحل مزير وقاميجة فالحمر وضاربة لوجها مكياج صارخ ولي دازت من حداه كيتبع العين لترمتها لي طالعة نازلة معاها مبايناش عليها حارسة عامة غااااع الغيرة شعلات فيه من نضرات الذكور ليها تنهد بحرقة مني تفكر راها مابقاتش مرتوا هي مزوجة دابا بشخص آخر غيروا زير على يديه وحل الغرافاط لاحها حداه وحل باب طنوبيلتوا ونزل منها واحد الهبة يا سلام مكضر والكوستيم جاه مزير من جيهة الكتاف التيل فيدوا والسوارت فيد تانية بدا كيخطوي بهدوء راسوا مرفوع للسماء والبنات لي داز من حداها كتنطق
"يا ختي هاد المدير شحال مق^^^^ود "
"سعدات مراتوا بيه"

واش مافراسكش راه قالوا كان مزوج بديك الزاواق لي فالحراسة ديك السيدة لا زين لا فورمة"
"يا ختي هو زوين عليها غاع ما تستاهلوا "

تبسم بإستهزاء لهضرتهم وكمل طريقوا

صونات الساعة التانية باش كولشي يدخل لأقساموا ولي شاف المدير كيطير عارفينوا مكيرحمش وصل قدام واحد خيتي كانت جالسة وهازة التيل فيديها وكتكونيكطا مد يدوا وحيد ليها التيل بهدوء وكمل طريقوا هي تخلعات يالاه ناضت باغة تغوت يحساب ليها شي واحد شفر ليها التيل حتا لقات المدير لي خداه ليها طاح ليها الماء فالركابي عرفاتوا مغيعطيه ليها إلا لا سنات إلتزام وجابت واليديها أولا حتا يسالي العام ندبات حنوكها وجلسات فبلاصتها كتويل غا بوحدها وصل للإدارة دخل ليها ولي شافوا كيعطيه السلام ماكاين غا أهلا سي عز العرب حتى وقف قدام مكتب مكتوب على بابوا "مكتب المدير" جات عينوا عليها قدام الحراسة كتهضر مع واحد التلميذ وشي حركات كدير غير الله يحفظ مع الله يستر كيف ديما مكتحشمش راه فيه مايضور فيها ويسمعها نقا ودنيها ولاكن ماباغيش هضرتوا تجي فهضرتها خشا السورات فالباب حلوا ودخل للمكتب ديالوا كان مكتب منضم كل حاجة فبلاصتها لاح السوارت فوق البيروا حيد نضاراتوا وحطهم ومشا جلس فبلاصتوا خشا داك التيل فواحد الكوافوز ورجع بضهروا على داك الكرسي لور وعينوا مشات نيشان لجيهة السرجم بانت ليه غادة حدا واحد الأستاذ وكضحك وكل مرة تقاد كصتها قلب وجهوا ماباغيش يشوف داك المنظر تفكر ولدوا لي خلات باغي يحقد عليها وما قدش ولاكن للحظة شابك يديه فداك البيروا وبدا يتفكر شلا ذكريات دازت بيناتهم

زواجهم كان هادي عامين وشي حاجة كان أول عام ليه كمدير وهي أول نهار ليها فالليسي كانت كتهضر بعقلانية واخا ماشي شي زين ولاكن كانت كتبان بعقلها ومن الأول كانت باينة عينيها فيه إعجابوا ليها طور يوم بعد يوم حتا طلب منها الزواج وفعلا تزوجوا فالشهر الأول كان كولشي مزيان حتا ولات كتنفروا حلفات ما تحط يديها على شي حاجة قالت ليه أنا ماشي خدامة عندك جيب ليا خدامة دار ليها الخاطر وجاب ليها خدامة ومن تما ولات كل نهار كدير شي بلان ماهواش مابقاتش مسوقة ليه بتاتا كدوزها خروج مع صحاباتها وما كدخل للدار تا كيقولها ليها راسها وفين ما دوا معاها هضرتوا كدخلها من ودن وتخرجها من ودن ديما كيبغي ينوض ليها وكيتفكر هضرة الوليدة ديالوا بيلا المشاكل كيتحلوا غير بالنقاش والتفاهم داز عام على زواجهم وولف برودها من جيهتوا جبد معاها موضوع الولاد حتاش كبر وحتا هي هو فديك الوقت كانت عندوا

34
و هي
32
وقالت ليه أنا ما باغا ولاد هاد الساعة باقا باغا نعيش حياتي تناوضوها صداع وناضت غضبات مشا الواليد والواليدة ديالوا داخلوا عليها وبزز بزز باش قبلات ترجع قالت ليهم مانرجع حتا يكتب عليا بقعة أرضية ولاكن قالوا ليها بيناتكم وفاش رجعات للدار قال ليها علاش غنكتبها عليك واش مديت يدي عليك لا؟؟؟؟
الوغ ماكاين لا ارض لا نمي دوزوا تلت شهور أخرى وفواحد الليلة سخفات هزها نيشان للطبيب وتما عرف راه حاملة ماقداتوا فرحة ولاكن هي فاش فاقت بغات تنتف راسها بالغدايد مقبلاتش فكرة أنها حاملة وغير شوية تقبلات الأمر رجعات المياه لمجاريها رجع داير ليها الخاطر بزاف وحتا هي نافخة ريشها عليه وعاجبها الحال تا لليلة لي جاها الوجع وتما كانت الصدمة ولدات ولد مشلول حتاش وقع ليها مشكل فالولادة هي متقبلاتش الفكرة وهو غير شوية دالوقت وهو يتقبل الأمر حتاش فالأخير المكتاب ما منوا هروب حلفات لا رضعاتوا وفينما يقربوه ليها كتنفروا وتقول ليهم بعدوه عليا وغاع لي كان هامها هو صحاباتها أش غيقولوا والناس كذالك مابغات حد يشفق عليها ويقول فلانتة ولدات ولد مشلوش مشات لدار واليديها والبيبي خداه هو كيقول غير تصدمات أكيد غترجع ولاكن هنا كانت الصدمة التانية أنها مصيفطة ليه وراق الطلاق مارضاش حتا كان ناوي يمشي يخلي دارها وقالت ليه مو أولدي غتكون غا الصدمة سني ليها على الوراق وفاش غتحس بالخطر وتحس براسها أش دارت راه غترجع ونيت يالاه تجمع راسها داكشي لي دار طالقوا وقصح معاها نيت باش تفهم راسها قال فوقيتة العدة غتجي عندي طلبني نردها حتاش ميمكنش تفرط فولدها ولاكن السيدة من نهار دفنوه مازاروه دازت وقيتة العدة مبقاش حملها قال الله يعاون ولدوا كانت مقابلاه غا مو سالات وقيتة العدة ووصل الدخول المدرسي وجات للحراسة عادي وكأنها مكتعرفوش وكأن شيئا لم يقع ودازوا شهور قلال حتا كيسمع بيلا تزوجات هنا عرف ديك السيدة ماعادياش يا مريضة يا مريضة مافيهاش الشك معرفش راسوا اش لي عجبوا فيها وهي مافيها ما يتعجب؟؟؟