حكاوي سندريلا ❄️

255 7 1
                                    

كنت قاعد في يوم في البلكونة وفاتح التليفون عادي رفعت عيني من التليفون شوفت المذكرة بتاعتها محطوطة على التربيزة قصادي.

المذكرة إلي ولا مرة فكرت إني امسكها أو افتحها أنا عارف إنها شارياها من زمان أوي حتى من قبل ما نتجوز جالي فضول اقوم افتحها.

جبتها ورجعت قعدت مكاني وفتحت أول صفحة لقيتها كاتبة:

_ دي المذكرة إلي بحبها وإلي شاهدة على أي حاجة بحبها.

فتحت الصفحة التانية وضحكت لما لقيتها كاتبة:

_ دي مش للقراية بعينك دي للقراية بقلبك يا جميل وأصلًا دا محدش هيمسكه إلا قرة عيني مستقبلًا فبلاش رخامة واقفل المذكرة بدل ما ازعلك.

فتحت التالتة وابتسمت على كلامها:

_ لسة شارع قلبي فاضي بإنتظارك لو تِهل.

بعدها كانت صفحات ملزوق عليها استيكرات كرتونية عديت كذا صفحة وقرأت:

_ أنا عارفة إنك أكيد هتقرأ الكلام دا في يوم من الأيام علشان كدا عايزة اقولك إني بحبك أوي من قبل ما اعرفك وإني محافظة على قلبي علشان يكون ليك لوحدك وبتمنى لما نتجوز تحبني وتتقبلني بكل عيوبي ونفسي كمان تكون بتحب الكارتون زيي أو لو مش بتحبه تحبه علشاني والشيبسي والبيبسي علشان دول أساس أي سهرة وتكون بتحب الروايات وبتقرأ كتب والأهم تحب تقرألي.

ابتسمت على كلامها وافتكرت إنها عودتني اعمل كل دا معاها وقلبت الصفحة لقيتها كاتبة:

_ منور هنا أخيرًا عرفت أنا بحب مين من زمان
وطلعت بتحب القراءة لا وكمان بتقرألي
يبدو أننا سنرتاح قريبًا من العناء
وسيحدث ما خططنا من أجله.

قلبت لقيت فيه صفحة تنياها فخلت فضولي اشتغل وروحتلها وابتسمت بحب وقرأت:

_ لقد هَرمِنا من أجل تلك اللحظة.

ولقيت مكتوب تحتها تاريخ يوم جوازنا قلبت الصفحة لقيتها كاتبة:

_ كنت احبك في مُخيلتي
الآن أنا احبك بقلبي وبكل ذرة في كياني.

وتحت في نفس الصفحة كاتبة:

_ عيناكَ ساحرتان وأنا وقعت في سِحرهما.

قلبت الصفحة ولقيت:

_ أنا جاية اقولك اني كنت بحسب إنك هتفضل رشيق ومحافظ على جسمك بس لقيتك تخنت وبقيت بِكرش وأنا مكنتش بحب الراجل إلي بِكرش بس المصيبة إني حبيتك بالكِرش وبقا شعاري الراجل إلي ملوش كِرش ميسواش قرش، فعلًا صدقت السِت لما قالت أهل الحب صحيح مساكين.

ضحكت جامد على كلامها واتكلمت:

_ ماشي يا ايمان مقبولة منك.

قلبت الصفحة واتكلمت:

_ منذ أن عرفتك حتى هذا اليوم لم اشعر بالحزن منكَ يومًا،

لم أرى منك إلا كل حبٍ ودفءٍ وسعادة،

وحينما انزعج منكَ تُراضيني وتُراضي قلبي المشتاق دائمًا إليكَ،

اريدك دائمًا مُبتسمًا؛
فإبتسامتك تُحييني

اريدك بجانبي دائمًا وأبدًا.

قلبت الصفحة وقرأت:

_ انهزمت أمام عينيكَ يا جلاب الهوى.

ابتسمت بحب وقلبت الصفحة وقرأت:

_ كفاية تسييح بقا علشان أنا بؤحرج واعتبرني مقولتش حاجة.

دخلت عليا في الوقت دا وأنا بضحك على رسالتها اتصدمت إني ماسك المذكرة وبضحك اخدت مني المذكرة واتكلمت:

_ محمود ليه بتقرأ دا طب حتى قولي.

بصيتلها قوي لقيتها مكسوفة وبتداري الكسوف في زعلها فإتكلمت بحب:

_ مكسوفة ليه مش دا بردو أنتِ كتباه علشان أقرئه وبعدين أنا عجبني أوي كلامك وبالأخص الكِرش.

ضحكت تاني قدامها فضحكت هي ووشها احمر، ضميتها ليا بحب واتكلمت:

_ كل دا ليا دا أنا طلعت مهم وأنا معرفش.

ابتسمت واتكلمت:

_ أنت أهم حاجة في حياتي أصلًا.

_ وأنتِ أحلى حاجة حصلت في حياتي.

خرجت من حضني وبصيت على المذكرة مرة تانية فلمحت الورقة الاخيرة فقولت:

_ ايمان هاتي اقرأ اخر ورقة.

بصتلي بتحدي واتكلمت:

_ لا.

_ هاتي بقا وبطلي رخامة.

اخدته منها بسرعة وفتحت الصفحة الأخرة لقيتها كاتبة:

_ نوتة وقلم وقلبك يا جميل.

بصيتلها بإستغراب واتكلمت:

_ يعني اي نوتة وقلم وقلبك؟.

_ يعني نوتة أنا كاتبة فيها بالقلم وبحكي فيها عنك وبالأخص قلبك إلي نفسي كنت اخطفه.

_ أنتِ فعلًا خطفتيه من زمان أوي.

ابتسمت بخفة واتكلمت:

_ وقد جرت الأحداث مِثلما خططنا لها.

الآن سأعترف لكَ بشيء،
تلك السطور هي قلبي،
والآن اصبح أمامك كالكتاب المفتوح،
فرفقًا بقلبي المُغرم بكَ.

نوتة وقلم وقلبك ي جميل ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

----------------------
#حكاوي_سندريلا
لـ هاجر جمال " سندريلا ෆ "

إسكريبتات💫✨️Where stories live. Discover now