لِبسها مق*طع تُراب على وشها كانت بتاكل زي المحرو*مه ! و لأول مره اسمح لحد ياكل من طبقي و من اكلي ! و رغم اني مش شايف ملامحها بوضوح بس هي خاطفه نظري ليها هي و بس رغم كُل الستات الي متزينه في المطعم الغالي ده !
حمحت بخجل " اسفه .. بس حقيقي كُنت جعانه جداً ، شُكراً لكرم أخلاقك
ابتسمت - العفو
قامت بهدوء من على الكرسي و خرجت من المطعم تصرفاتها تلقائيه بطريقه خطفت قلبي عُمري ما كنت اتخيل اني اقابل بنت و اتعلق بيها في دقايق ! دقايق كانت صامته فيهم و انا كُنت ساكت مركز مع عيونها طريقه أكلها السريعه العيش الي كانت بتقطعه على قِطع قد العُقله بريئه بطريقه ! يا ريت صُدفه تجمعني بيها تاني !
بقلم هنا سلامه
_________________________________
بدموع " معندكش اخوات بنات يا اخي ! ارجوك ابعد انا مليش غير شَر*في
قال بوقا*حه _ هو ينفع يبقى قُدامك حاجه حلوه في طبقك ، من غير ناس حواليكي و متدوقيش مِنها ؟ و انتِ مش حلوه بس ، ده انتِ مُز*ه !
بدموع و هي بترجع لورا" ارجوك لا هديك المناديل الي ببيعها هديك الفلوس الي معايا كُلها بس ارجوك بلاش شدها من ايدها و قال بوقا*حه_ هششش خليني اركز في الحلاوه دي ب..
قاطعه شدتي لايدُه شديتُه من دراعُه باقوى ما فِيا و قولت بصوت عالي - مفيش نخو*ه يا روح امك ؟ مفيش رجو*له ؟
قال بخوف و هو بيتهز بين ايدي و هي مُنهاره على الأرض _ اسف و الله .. و الله يا بيه ما هعمل كده تاني
بقلم هنا سلامه
ضر*بتُه بعزم ما فيا لحد ما وِشه كُله جاي د*م قربت مِنها لقيتها مُغم عليها دموعها على خدها و المَطره نازله مغَرقه هدومها شيل*تها بين ايدي و هي بترتعش و مُنكمشه ..
_________________________________
فَتحت عيونها بارهاق لقت نفسها في أوضه شكلها جميل و راقي جداً اتخضت لوهله بعدين افتكرت شكل نفس الشخص الي اكلت من اكلُه و هو بيضربُه اخدت نفس عميق بارتياح و هي مُبتسمه قامت من على السرير و فتحت الاوضه ، شَقه دوبليكس هاديه فضلت تنادي و تقول " يا استاذ .. يا استاذ .. انت فين ؟
بقلم هنا سلامه
ملقيتش رد ف بدأت تدخل الاوض تدور عليه لحد ما لقيتُه في اوضه جَمبُه ادويه و بيترعش قربت منه و قالت بخضه" يا لهوي ! انتَ كويس ؟
بصيت عليها بضَعف انا لما بتعب ببقى اضعف انسان في الدُنيا خصوصاً ان كُل ما اتعب افتكر وِحدتي مش بلاقي حد يقولي الف سلامه عليك حتى !
قولت بصوت مهزوز - انا .. انا كويس
حطت ايدها الصُغيره على وشي و قالت برُعب" انت مولع ، دقايق و هبقى جَمبك
جَمبك !! كلمه بقالي زمن مسمعتهاش من ساعه موت أُمي ! كلمه كفيله تشفيني !
جريت و انا غمضت عيني بتَعب لما بتعب عيوني بتبقى سُخنه و مدمعه و مُرهقه حسيت بايدها على وشي ، بدأت تعملي كمدات و انا كُل شويه اخطف لَحظه من الزمن و ابُصِلها عيونها كانت مليانه قلق ، خوف ، خضه ، نظره كُنت مفتقدها و شوقي ليها بيزيد ، كأني كُنت عطشان و هي راويتني !!
بقلم هنا سلامه
فضلت جمبي على الكُرسي عيونها كانت بتقفل و تفتحها تاني بفزع ، مكُنتش قادر اتكلم .. و لأول مره احِس ان ضعفي مش سببُه المرض ، ضعفي بسبب عيُونها !
معرفش نِمت امتى بس الي اعرفه اني صحيت لقيت رأسها على السرير جنب ايدي و جسمها كُله على الأرض ، اخدت نفس عميق و قُمت بتعب ، بس هي حست بيا و قالت بقلق " حَضرتك كويس ؟
قولت بابتسامه مُرهقه - اه الحمد لله ، شُكراً تعبتك معايا
ابتسمت و قالت بامتنان" ده انا الي شُكراً ، من غيرك كُنت زماني .. زماني ..
مقدرتش تقول اي شيء ف عيطت ، غمضت عيني بألم و قولت - ارجوكي بلاش تعيطي ، انتِ كويسه و قِرده اهو
ضِحكت ، و دي كانت أول مره أحِس ان قلبي بيضحك ! مسحت دموعها ببطن ايدها ببراءه و قالت" الف سلامه عليك يا .. اسمك ايه ؟
اتنهدت - هادي ، و انتِ ؟
ابتسمت و هَمسِت" هَمس
و ده من المؤكد انه كان أعظم هَمس سِمعتُه وداني و شافيته عيني ! ♡
______________________________
"شويه نِعناع يدفوك ..
ابتسمت - تسلم ايدك ، شُكراً
حمحمت" هو انا ينفع اقعد معاك ؟ لحد ما الاقي شُغل ان شاء الله ..
قلبي رقَص فعلاً ، بس خوفت ، هشوف العيون دي كُل يوم و مش هضعف ! انا بخاف من الضعف ، بس يهون الضَعف لأجل عيونها !
وافِقت بترحيب من يومها و انا حياتي غير مفيش قلق ، مفيش وِحده مفيش حيطان ٤ ضماك ، بقيت حاسس ان ضلوع قلبها و دفى صوتها الي ضاممني !
- ايه رايك ؟
بقلم هنا سلامه
بصتلي بتفحص و بعدين سحبت جرافاته من الدُولاب و قالت و هي بتلبسهالي " كِده الطاله هتكمل ، و الحقيقه الأسود يليق بِيك جداً
ابتسمت بفرحه - يعني حِلو ؟
ابتسمت" مو*ت ، يا وعدي على جمالك انتَ
________________________________
بصوت هادي " هادي ، سي هادي
ضحِكت - سي هادي اه يبقى عاوزه حاجه
سابت الكِتاب و قالت" جعانه اوي ، و مش قادره اعمل اكل الحقيقه ، مُمكن تعملي كورن فليكس من بتاعَك ؟
عارف انها مش بتطيق الكورن فليكس بس طلبته عشان سهل عشان متتعبنيش ! و مشوفتش في جمالها فعلاً
ابتسمت - عيوني حاضر
دخلت المطبخ و فتحت الفريزر اخدت مِنه بُرجر لحمه و بدأت اعمله على نار عاليه عشان اخلص بسُرعه كاتشب مايونيز مخلل خيار و مُسترده متقولش لا !
عملت سندوتشين و طلعت ابتسمت بفرحه و قالت بامتنان " يعيش سي هادي يعيش سي هادي
ضِحكت على طريقه كلامها و بدأنا ناكُل ، اتفرجنا على مسرحيه المتزوجون ، و دي اول مره الاقي حد بيشاركني ضحكتي ، تفاهتي ، اكلي ، بيهتم بأبسط تفاصيلي ، و شكلي و لبسي ، بيتي الي كنت بنضفه مره واحده بس في الأسبوع ، كل يوم ارجع الاقيه بيُبرُق ، ارجع مُرهق و جسمي متكسر من الضغط بتاع الشُغل ، الاقي اكل قمر على السُفره و وِش بشوش بيشجعني ابني نفسي اكتر ، و حقيقي دلوقتي بفكر اخليها مراتي ! و ده هيبقى أعظم شيء عملته في حياتي !
_____________________________
بعصبيه - لو سمحت وطي صوتك يا عمي مسمحلكش
قال بعصبيه و صوت عالي / بقى جايب واحده من الشارع عايشه معاك و مش عاوز تتجوز بنت عمك ؟ و لا تعرف أصلها و لا فصلها و لا اي حاجه عنها ، انت غبي و مُتخلف
بعصبيه - انت الي غبي و مُتخلف و هتفضل انسان رَجعي طول عُمرك ، و مسمحلكش تتكلم عنها كِده ، و قُريب البنت دي هتبقى مراتي ، الجواز مش مصالح ، الجواز حُب و امان و دفى ، و انا ملقيتش المعاني دي غير معاها هي ، رغم أن عُمر ما حصل اي تجاوز بينا ، و لا حُضن و لا ل*مسه و لا اي شيء ، بس كفايه دفى صوتها ، كفيل يخليني اعشقها !
بعصبيه و صوت عالي / غبي طول عمرك زي ابوك ، كتك القر*ف
بقلم هنا سلامه
نزل عمه بعصبيه و كانت بِنته تحت قدام العُماره ، لمحت همس و هي لابسه لبس شيك اوي و ماسكه أكياس خُضار فقالت بعصبيه ' خط*افه الرج*ا*له ! خدتي هادي مني ! انت ايه مش انسانه ؟؟ لبسك و نضفك ، بس مهما عَمل يا همس ، هتفضلي زِباله ! يا خطا*فه الرج*اله ، بتنامي ازاي و ضميرك مرتاح و انت عارفه كويس ان عمره ما هيفكر فيكي كحبيبه و انت واقفه عائق في حياتُه !
بدموع و صدمه " عائق في حياته ! انا !!
بمكر' ايوه و حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
عيونها اتملت بالدموع و طلعت جري هادي كان دخل نام من تعبه و زعيقه و هي دخلت اوضتها و انهارت كتبتله جواب و سابت كل شيء جبهولها لِبست اللبس الي جابها بيه و مشيت و هي مُنهاره معيطيتش في الشارع خوفاً من الناس و نظرتهم ، لكن قلبها كان بينزف وجع ، راحت في المكان الي جابها مِنُه ، ورا المطعم الفخم شَجره باهته دبلانه ، قعدت تحتها و كان الهواء شديد ، لكن رعشه جسمها مكنتش قد رعشه قلبها !..
' في البيت عند هادي' دَخلت الشقه ، و انا نفسي اضُمها و اقولها اني بحبها و محبيتش غيرها ، هي الدفى و الأمان و كُل شيء حِلو ، كُل شيء حِلو هو هَمسي !
دخلت كُل اوض الشقه بس ملقيتهاش ! خوف تملك قلبي ، جيه في دماغي فكره ان عمي ممكن يكون خطافها ! ساعتها عيوني اتملت بالدموع ، و انا ببُص حواليا بضيقه ، لكن لمحت ظرف على الكومودينو ! يا الله .. انا بكره الأشياء المجهوله ..
" هادي ، انتَ احسن راجل قبلته في حياتي ، مُمتنه ليك و لروحك و لقلبك ، شُكراً لضيافتك ليا ، اتمنى ليك حياه سعيده ، كُل واحد المفروض يبقى في مكانه يا هادي ، و انا مكاني عُمره ما كان بيتك ، و لا عُمري هعرف ابقى جَمبك ، انا تِلك الفتاه التي اكلت من صَحنك يوماً ، يومِها لم ادفع مالاً لكرَم أخلاقك ، و لكن أدركت بعدها أنني دَفعت ، دَفعت دقات قلب لا تُحصى ، و لا يُمكن ان أبوح بِها لَك ، فقط اهمس بِها عندما تذهب في النَوم ، و كأن كُتب علي الهمس دائماً ، رَغم أنني تمنيت أن اصيح لَك بحُبي ، و اخيراً ، ابقى بعيداً حتى لا نتألم كثيراً ! * بقلمي * #هنا_سلامه ♡
نزلت دموعي على الورقه و انا مِش مصدق ، قلبي بينزف تقريباً ، انا خايف .. انا حبيتها اوي ! للدرجه وجودها كان فارق ؟ طب و الله ما انا مفَارِق ! و ان كانت هي همست لي بحُبها ، ف انا مُستعد أعلن عشقي ليها قُدام الجميع !
اخدت عربيتي و روحت لنَفس المكان الي اخدتها مِنه ، الدُنيا بدأت تمطر و لكن كان المطر بسيط ، دخلت من ورا المطعم عند الشجره ، و لازم اعترف اني مهما شوفتها ، عيوني بتشوفها كأنها اول مَره ، و قلبي بيدُق مليون مَره !
رفعت رأسها ليا و قالت بدموع و صوت مهزوز هَز قلبي " سي هادي ! ايه الي جابك دلوقتي ؟ الجو تلج عليك ، هتبرد !
صوتها كُله قلق و خوف عليا ، قربت منها و اخدتها في حُض*ني المطر زاد ، فدفنتها فيا اكتر كأني بخبيها ، و لكن كان مُرادي ادخالها جوه قلبي !
همست بضعف" اوعى تسيبني ، اوعى تِبعد
قولت بضعف - بُعدك مش هقدر عليه أبداً ، انا بحبك يا همس !
حضن*تني اكتر و قالت بفرحه مسيطَره على احبالها الصوتيه" ده اجمل شيء سمعته في حياتي !
بُوست رأسها - و انتِ حياتي ! ♡
_________________________________
عُمر ما عدى يوم من غير ما اشاركها طبقي ، انايمها في حُضني و اضُمها بقوه كأنها اخر مره هضُمها فيها ، جيه الامان و الدفى بعدين جيه الحُب و الدقات ، الحُب لُه لَذه خاصه جداً ، و كالعاده كُل شيء لُه علاقه بِيها بعملُه و بحِسه كأنها اخر مره ، بشبع مِنه لآخر نفس فِيا ، و ان ادوني فُوق عُمري مليون عُمر و الله ما اشبع من عيونها أبداً ، اصلي انسان و من طباع الإنسان إنه دايماً طمعان ، ما بالك في طَمع الحبيب ؟ طَمع قَلب ، عُمره ما هيشبع و لا هيرتوي مهما اديتُه من حُبها !♡
عشاق الروايات ✨📖🖋️
#حواديت_هنا_سلامه 💚
#هنا_سلامه
كُل ما كُتِب من وحي خيالي و بقلمي 💙
دُمتم قمرزز😂💙
♣︎ ______________ النهايه _______________ ♣︎
