زينب🔐

251 8 1
                                    

:هو انتى بتخافى منى لي؟!
نظرت حولها بتوتر وهى تبتعد عن مرمى ذراعيه التى وقعت داخلهما عن طريق الغلط لتغمض عيونها وتسب بداخلها بنت خالتها على ذالك المأذق هى تتجنبه بكل الطرق تتجنب الجماع معه فى اى تجمع عائلى وان تراه او حتى ترفع عيونها عليه وتاتى اخته بكل غباء تضعها امامه بحجه منادته للطعام
لتهمس بداخلها بغيظ: ان شاء الله عنه ما كل ادينى مش عارفه اهرب اهرب منه ازاى دلوقتى
: تهربى لي!
نظرت له بصدمه وتوتر: اي دا انت سمعتنى ازاى
ابتسم بسخريه: قدرات انتى بتخافى منى بجد!؟
فركت يدها بتوتر وهى تتجنب النظر اليه لتهتف بخفوت: وههرب منك لي انا بس يعنى مجاش فرصه نتكلم فيها عادى
استند على الحائط ليحجب عنها طريق المغادره بكل الطرق بجسده الضخم لترجع خطوه الى الخلف بتوتر ليهتف هو بجمود: وادى فرصتنا جات اتكلمى معايا فى اى حاجه انتى عايزاها
كادت ان تبكى من كثره توترها وخجلها لتهتف بصوت مخنوق من الدموع: انا عايزه امشى سيبنى لو سمحت
استنج دموعها التى تهدده وتنزل ليعتدل وينظر اليها بهدوؤ: مكنش قصدى اضايقك انا اسف يا زينب
: قاسم! اي دا انت واقف مع المتوحده دى ازاى
لتنهى كلماتها بضحكه ساخره
نظر قاسم الى صاحبه الصوت بينما زينب لم تنظر فهى استنجت من هى بصوتها او لنقل لسخريتها المعتاده لها، وحتى لا تسقط دموعها الان امام تلك الخبيثه المتلونه نعم ذالك لقبها وسط بنات العائله
هتف قاسم بضيق: فى اي يا شذا عايزه اي
هتفت بسخريه وهى تنظر الى زينب الواقفه بصمت: جايه اسليك يا قسومه احسن من وقفتك مع الى مش بتكلم بنى ادمين دى
كاد ان يرد عليها قاسم ولكن قاطعه مرور زينب من جانبهم وخروجها الى الخارج ليتابعها قاسم وهو يتنهد بضيق وتعب غير عابئ لتلك التى تثرثر بجانبه....

: والله هروح اجيبها الحيزبونه دى من شعرها انا أصلا مهصدق اى حجه امسكها فيها
هتفت زينه اخت قاسم بغضب وهى تربط على ظهر زينب بهدوء
ليهتف عدى بن خالتهم الاخرى: مش عارف البت دى قريبتنا ازاى لولا امى كنت زمانى خلصت البشريه كلها منها وارتحنا
قاطعهم دلوف دعاء اخت عدى وهى تبتسم باستمتاع
لينظر اليها الجميع باستغراب من ابتسامتها ولم تكن تلك التى تصرخ بغضب منذ قليل عندما علمت ما حدث مع زينب
وضع عدى يده على جبينها بقلق: انتى كويسه يا بت اختى اتهبلت يجدعان
ازاحت يده بقرف وابتسمت مره اخرى: تعالوا يولاد جبتلكم مهرج بره انما اي حكايه
وبعد اصرار منها خرج الجميع من الغرفه متجهين نحو الصاله حيث تتجمع العائله ثوانى وغرق الجميع بالضحك من الماثله امامهم

هتفت زينه بضحك: اي يشذا هو الميكب بتاعك ساح يحبيبتى ولا اي
ليهتف عدى بمزاح: على راى المثل امسح مكياج شذا يطلع شحات
ليغرق الجميع بالضحك بينما تبتسم زينب فقط بهدوؤ وقاسم يتابعهم بابتسامه بسيطه
لتصرخ شذا بضيق: ماما عاجبك الى دعاء بنت اختك عملته فيا دا دى وقعت المايه كلها عليا ورحتى بقت وحشه
نظرت لها والدتها بعتاب: تستاهلى ميه مره قولتلك بلاش ميكب اوفر وبعدين دعاء طيبه واكيد متقصدش
هتفت دعاء ببرائه: طبعاً يا خالتو مقصدش دى كانت مايه المواعين وقعت بالغلط لكن شذا دى اختى
لتدب شذا قدميها بغيظ وتخرج وتتركهم لينفجر الجميع بالضحك مره اخرى عليها....

إسكريبتات💫✨️Where stories live. Discover now