زياد: اي ي رحمة اللي في إيدك ده!!
رحمة بخوف: ده.. ده أنا وقعت ي بابا...
زياد: ده حرق ي رحمة! علا... علااا
علا: نعم ي حبيبي في اي!!
زياد: اي ده!!
علا: ده حرق بسيط هيروح مع الوقت... مقولتيش لبابا ليه ي رحمة!!
رحمة بتوتر: انا.. انا...
علا: كل الحكاية ي حبيبي رحمة كانت قاعدة علي الرخامة جمبي وانا بجهز الأكل و الزيت جه عليها وأنا بحمر و أنا حطيتلها تلج عليها...
زياد: روحي ي رحمة هاتي علبة الإسعافات...
رحمة: حاضر ي بابا..
علا: استني متدهنلهاش مرهم الا لما تاكل الأول...
زياد: مش مشكلة أنا هأكلها...
علا:ماشي ي حبيبي أنا خلاص سخنت الأكل ثواني و هيكون ع السفرة...
زياد ب هدوء: ماشي...
..........................
رحمة: بابا عايزة رز تاني...
زياد: حاضر ي حبيبتي.. علا بعد أذنك تجيبي ماية...
علا: حاضر ي حبيبي...
تركتهم علا و دلفت للمطبخ...
زياد بهمس: رحمة حبيبتي أنتي كلتي اي الصبح و العصر...
رحمة: كلت خيار و طماطم من التلاجه...
زياد: و ماما علا مجبتليش أكل!!
رحمة: ماما علا أصحابها كانوا قاعدين معاها طول النهار و أنا كنت برسم في الأوضة... أوريك الرسومات بتاعتي!!
زياد: كلي ي حبيبتي الأول وبعدين هبقي اشوفهم...
رحمة: وهاتلي شيبسي...
زياد بحزن: حاضر ي حبيبت أبوكي...
بعد ساعات قليلة تركها زياد في سريرها بعدما غفت أثناء حديثهم... قبل يديها و جبينها ثم وضع الغطاء عليها..
أغلق النور و ترك الباب مفتوحا و خرج من الغرفة... ثم دلف لغرفته...علا بنوم: أنت طولت أوي كده ليه!
زياد: بنتي وحشاني وكنت قاعد معاها.. فيها مشكلة..
علا: لا مفيهاش.. أطفي النور بقي...
ظل طوال الليل يفكر...كان مسبقا يشك ب أن زوجته لا تحسن معاملة أبنته من زوجته الأولي المتوفية... و الأن أصبح متأكدا ولكن عليه أن يملك دليلا قويا يواجهها به.. ثم ينهي علاقتهم سويا...
في الصباح الباكر خرج لعمله كالعادة دون أن يتحدث معها و استمر اليوم ب أحداثه المعتاده بالعمل ثم عاد بالمساء...
علا: برن عليك طول اليوم مبتردش!!
زياد: أصلي نسيت موبايلي هنا و كنت عامله صامت...