مِيناءَ

36.4K 1.5K 4.1K
                                    








تِبقىَ النفوسَ الخبيَثة ، خبَيثةَ
ولو أعطَيتَهُمَ مِن الوِدَ أطنانَاً









بأرجاء ذاك القِصر ما كان الجو هادئ بالمرَة
بالساعة الي مقاربة على حلول الفجر
توتر وكم من الطاقة السلبية كان طاغي بطريقة مكبوتة ، صوت طقطة الأصابيع و هز القدم

وحتى البنت الي جالسة تعض بشفايفها بتوتر وتركيز يوضح المرَج والفوضى الي هما بي
على اي دقيقة شخص من الجالسين احتمال ينفجر
كلها على أعصابها والبرود كان بعيد عنهم

مِن يومَ ما نزل هل خبر مثل الصاعقةَ على مسامعهم
من اليوم الي أفتقد كل شخص بيهم وجوده
كونهم عائلتة من المفتروض الحزن يشع على الكل
لكن الي صار تقريباً معاكسَ

الأغلبية بدواخلهم يتمنون عدم رجوعه بس مينكرون كذلك كونهم بحاجته ومعتمدين عليه بأشياء عِدة
والأغلبية أعمالهم أحتمال تتضرر أكثرَ بأختفائه
وذاتاً والدهمَ الي متعلق بي بشكل مبالغ وصعبَ

أنفتحت أبواب القصر بعد دقايق متقدم مِنها ذاك الضابط برتبة عالية بعد أن أصطف سيارته بالكراجَ
يهرول نحو المكتب الي بجانب الصالة العائلية
الجامعة كل الجالسين بدون أستثناء

كان على عجل من أمره
بعد أن أتصل عليه صاحب هل منزل
بنص الليل يطلب معلومات جديدة تخص اليوم السابع عن القضية

تقدم يفتح الباب بعد أن طرقه بأستأذان
متجاهل الجالسين من دون سلام حتى
أشار للمعني أن يدخل ودخل عقبها فعلاً
وبأول ما أنقفلت باب وحده عليهم
واجهة ذاك العجوز الكبير بالسن
بالبدلة الرسمي السودة وتقطيبه حاجبة وطاقة سوداوية تحيط بي ، جالس على المكتب يفكر
بشرود ، وكأنه يحسب حسابات عسيرة
وتوقعات خيالية

" سيدي كثفنا جهود البحث ومديرية الأمن دتطبق كل حرف أمرت بي سيادتك "

نطق بيها بثبات محاولة لأخفاء توتره من هيبة الشخص الجالس بعد ما طال صمته بي
شِداد الضاحَيَ مو أي احد يرفضه اله أمر أو يداهرة ، والمماطلة ويا شيء صعب جداً
لذلك قضية يجي بأخبار ركيكة ومتفيد مثل الي عنده
شي يخلف كم من السخط وكلام ميرتجي أحد سماعه وهو مو أستثناء

" لشنو توصلتو ؟ "
نطق بيها الرجال العجوز تنفك عقدة حاجبة
يرفع أنظاره من الكومبيوتر المستقر على المكتب
من الشريط المرئي لأختطاف أبنه البكر
بساعة متأخرة من الليل ، و وقت دقيق
١١:١١
من قبل شخص ملثم مجهول ما يبين بس ظل منه
هذا الحادث الي فجعهم وجعلهم يتخبطون بحيرة وقلق

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن