أضحك لا تشَيل هم ، أضحك خل حَزنك ملثم ✨
كان جالس وسط أصدقائه بقعدة أشتاق الها نوعاً ما
ترتد بي ذكرياته لأيام سابقه لسنين مضت
بذات الغرفة الي بالعادة يجتمعون بيها حتى يغيرون ملابسهم أو ياكلون بحالة المبيت و اذا شخص بيهم صادفت عمليته بوقت متأخر من الليل
فعلياً هما زملائه بالأصح و ما بينهم شخص مقرب منه
او يعرف اكثر من الي يعرفو الناس و أغلبية كلامهم سطحي و أحياناً يكونون فاليها و ماخذين الجو ف يتكلمون عن أمور غريبة تصادفهم ويا المراجعين
أو عن الممرضات و المراجعات الي تربطهم علاقة
معينة بيهن و مو أكثر من هذه الحدود
" سولف لفراق على التوأم ، تفوتك وربي "
تحدث واحد بيهم و الي كان أسمه حسن يجذب أنتباهة ناحيته من تكلم ويا دكتور سيف الي كان أختصاص نسائية و ولادة و فعلياً الأشياء الي كان يتكلم بيها و القصص الي يسولفها غريبة لحد مضحك
" هاي قبل شهرين ، وحدة ولدت توأم بنيه و ولد
و رجلها ضابط مدري شنو بلگوة طايقني و يغار على الحبيبة "
( بلگوة = بالقوة )
نطقها سيف من كانوا الكل بصمت يستصغون اله
قاصد بالحبيبة زوجة المعني الي كان مزعج و يتحسس بحساب رجال يولدها بالرغم من كون الولادة كانت مستعصية و زوجة الضابط تراجع يمه من البداية لذلك صعبة تغير دكتورها بيوم العملية و هذا الشيء الي ما كان يعرفه الثاني
" هي شلون حبيبة "
تكلم واحد منهم بضحكة من تذكرها ، هو صديق سيف و بذات الطابق سوه و المرأة هذي كانت تجي بكثرة ولبسها عليه العين بشكل ملفت ويا بياضها و ضخامتها
" زين ف سجلتهم بالخدج و صار خربطة بالأسماء
هما و عائلة ثانية ، المهم قلنا نقطع الشك باليقين
و سوينا تحليل أبوه ، خلاصتها طلعت الشفية خبرة "
( الشفية خبرة = عاهرة )
( خدج = غرف رضع )
تحدث سيف مكمل السالفة مختتمها بنظرات متحسرة
كونه ما استغل اي وضع بينهم مسبقاً
يتكلم هو عنها بمقاصد ما كانت شريفة ابداً والي
الكل فهمو الي يلتمح اله تحديداً
" شلون ؟ "
تكلم فراق بأبتسامة خفيفة و أستغراب معقودة حواجبه ناحية الأستنتاج هذا ، بكل الأحوال دام ما بدر منها تصرف ويا ف كيف عرف كونها سيئة و مو راحة
" الولد متطابق و البنيه غير جينات أصلاً و متلقحين بأوقات متفاوته "
جاوبه سيف من تذكر السبب
الفكرة كانت كون الطفلين متلقحين بفرق عشرين ساعة بينهم اي يعني كونهم توأم غير متطابق أساساً
بس الصدمة ما كانت هنا ، بالعكس الأمر عادي بالرغم من كونه نادر ألا انِ الفاجعة كون البنت من غير أب
اي حبلت من ثنين بذات الوقت و هذا شي ما مر عليهم أبداً
