فْوبَيا

19.6K 1.1K 3K
                                    






خوفَي لو كِتلك أحَبك
أصغِر بعينَك وأضيعَ ... ✨












مشى بخطوات متباطئة وبقلب كان ميت يغلفة البرود بالممر الي كان يأدي للغرفة و الجناحات المصغرة الي موجودة بهذا الملهى ، كان خمس نجوم
وأضافة لكونه فندق

هو من سنة عرف مكان شغلها وعرفها من بعيد
بس ما فكر يجي أو يتقدم خطوة مثل هذي
ألا بهذه الوقت وبدون سابق أنذار ، حتى بذات نفسه ما يعرف السبب تحديداً لكن رغبته بأنُ يلتقي
بيها عن قريب أنحيت فجأة وتزايدت

كان لازال قاصر مبالغ ال ١٨ حتى
ودخوله لمكان مثل هذا ممنوع لكونه ماعنده جنسية أساساً لذلك أضطر يدخل عن طريق جنسية صديقة
هو بعد كلشي قرر أن يدخل ويواجه الشيء الي تهرب منه طوال سنة كاملة

" محمد صلوات ، من وين هذا الگمر "

قاطعه أفكار المرأة الي تكلمت ناحيته بأعجاب
متقدمة منه بينما تتلمس عضل صدره بشهوة
كانت مرأة كبيرة بالعمر نسبياً ، بصدرها المترهل
والمكياج الي كان ثقيل نوعاً ما عليها

" جناح رقم عشرة "

تحدث بجمود و هدوء واضح عليه
بينما يقدم الها الكارت الي سحبه بمبلغ كبير
حتى يدخل للغرفة الي تحوي على حفلة مصغرة وشرب ورقص لراقصة وحدة ويا أربع أشخاص بس
وهو كان الحجز الأخير و رابعهم فعلياً

" شلك بيها يربك مو جبيرة عليك "
( شلك = شنو تريد )

تحدث المرأة شاردة بالكارت الي قدمه الها الولد
الي كان باين عليه من ضخامته وجسمه كونه عشرينات ، هي كانت متوقعة
كونه حاجز يم وحده من البنات الصغار
المناسبين لعمره وخبرته المحدودة

" أكو هواي حديثات راح يعجبوك ، شتريد بهل الأيجة "
( حديثات = صغار )

تحدثت بتقزز متقربة أكثر منه
فعلياً كانت المسؤولة عن ترتيب
الغرف وشبكات الدعارة الي موجودة
هنا وتصنيف النسوان وتدلي الرايح والجاي
كانت دلالة بين قوسين

" أريد هاي "

تحدث برود وجمود يشير ناحية الكارت
بأصرار لاحظته المرأة فوراً وما أصرت عليه فعلياً
صحيح هذه الراقصة معروفة ومن التوب وان بالمكان
لكن بعد كلشي هي نهاية الثلاثينات ومابقى شي
حتى تجي وحده أصغر منها وأحلا تطلعها من نجوميتها وتاخذ كل شيء شغلة شغلة

" حــــامــد "

نادت المرأة بعلو صوتها ناحية باب الجناح بينما تطرقه مرتين
بحدة ، حتى خرج رجال أربعيني بشوارب خشنة
وملابس مشابهة للي يشتغلون هنا
وكان واضح عليه كونه مو من الضيوف
وأنما مجرد قواد

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن