أفرشلي أيدك
روحي تعبانة أرد أمُوت ✨
من ذا الذي لا تروق له المسرات ! لعله هو ففي كثير من الأحيان يراوده شعور طفيلي للغاية بما يلي توالي الخير يصعق بعدها على مصائب طوال لا تنتهي و لا تزول ألا عقب أخذها المستطاع منه أما في إستثناءات بالية لم يحدث بما يستدعي ذكره تتخذ الطرق مجرى هادئ لأتمام الحال و هذا ما سعى لتتفائل به جالس على كرسيه في مكتبه الخاص عند الطابق العلوي في مركز المخازن الرئيسية يقلب في أوراق كانت عبارة عن إتفاقيات موقعة على ورق غير رسمي بتاتاً
" شنو اخوك زعلان ؟ شو دازك الك علم فهم بشغلتنا"
تحدث ساطور بلهجة أستحقارية قلل فيها من شأن الأخر الي وضع استكان الشاي على جنب لا يرتشف منه شيء عاقد حاجبيه بهالة ساخطة غير راضية
" اني من زمان شغال وياه بس ظروف شغلي تسحبني مرات بالنهاية كاعد أقدم خدمات للوطن " اتكئ لبيد في مجلسه يسترسل بعجرفة واضحة عليه غلفت على غيض كبير تعالى بأعماقه من اسلوب الجالس
" وين تقدمها بالملاهي "
سخر مهيب مرتشف من الشاي خاصته بينما اخذ يراقب تأرجح تعابيره متراوحة بين التضايق و التجاهل من أستفزاز بدى محسوس بالنسبة للأثنين
" ما جاي اسولف وياك ساطور خلي نفوت بالموضوع "
أومأ المعني لجملة لبيد و هو كذلك لم يملك الكثير من الوقت لتضييعه بالسخرية من رجل كان مجرد صبي طائش بنظره بالكاد يميزه عن تصرفات ولده
" مبدئياً الطلعة هاي من بدايتها لحد اخر شي جانت بقرارك و انته أصريت تكون صاحب القيادة بيها و عليه أخوية مجرد شريك ممجبور يتحمل الخساير وياك" تكلم لبيد ما أن تفاجئوا على مبلغ ارسل لهم من قبله و كان أقل من ما وضعوه يستغل نقطة انسحابهم للأستيلاء على ما تبقى من الحصص الغير موزعة
" بالضبط أخوك شريك مو شراي يعني اول واحد يتحمل الخساير و ألا ما تبقى اكو مجازفة برب الفكرة " مهيب بدوره ما قدر يفهم كم من التناقض نواحي أمر ثابت في السوق لا اختلاف و لا نقاش فيه يمسي الثاني أحمق بما يقول من تراهات
" انته سحبت نص البضايع بحجة كاعد تدقق عليهن و بعدين اتفقت وياهم انُ تسحبهن كلهن و ترجع تدزهن بالصيف و بالحالتين كسروك بالسعر " تحجج لبيد بقضية تأجيله الي بدت مقلقة يقرر بغتة من العدم أن يأجل عمل ساري على خط واحد لا متغيرات فيه و هذا ما اثار ريبتهم للأنسحاب
" محد كسرنا بالسعر للان نفسه بس انتو تريدون تنسحبون تحملوا التكلفة " رد عليه مهيب بواقع حال طُبق على الجميع و أن كان في وضعهم ف لن يطالب بشيء على العكس من الواجب حينها ان يتحمل مسؤولية قراراته
