و أنتَ سواد عيونك يعتَ روح عتَّ ✨
كان جالس بهالة غضب و حواجب متعاقدة بينما يستمع لكلام والده و الي أعتبره شي أشبه بالمهزلة و محال يقبل عليه و أساساً ما درى بهل شي ألا بعد يومين من زيارة العالم الهم
" القصد مو أحسن واحد يتقدملها بس خاله صخر
خوش رجال و سمعتهم سابقتهم "
أبتسم فراق بسخرية بعد كلام شداد الأخير
و اي سمعة راح يمتلكها شخص مثل هذا
أبسط شي هو كذب و نسب جد الأخر اله
" هسه أنته مقتنع بهل تمسلت "
شرد شداد بي يرفع وحده من حواجبه عقب كلام أبنه
الي كان معترض بشكل قاطع و هو بعد عناء حديث قنعه يتكلمون بالموضوع و لان كان رأيه مهم بحكم أخوها الأكبر
" عالم ساقطة و الگاع زايعتها تريد تمد ايدك بأيدهم !"
أكمل بتساؤل فرض وجوده على ختام كلامه ، اياً تكن أخته عدها أخطاء و لو طاشت بفترة بس يبقى أمر زواجها بواحد مثل أمير مجازفة
" شتعرف على ولد و دتحجي هيج "
أستفهم بدل أجابته ، على ثقته و طريقته برمتها و كأنه يعرفه و هو حتى ما حدد سبب التأكد هذا بالرغم من كونه ما حضر وياهم بيومها و لا سأل عليه
" ما أنطي أختي لواحد مثل هذا خليها ابالك "
أستقام فراق عقب حديثه بسبيل يخرج ، مسأله ليونة والده وياها تزعجه أحياناً و هو كان ناوي يزوجها من شخص بمستواهم و تكلم ويا بهل شي قبل فترة قصيرة لذلك عدم معارضته بغتة شي ما متوقع منه
" زين نفتح موضوعي و سمعنا حسك بالبيت "
توقف بعد خطوتين من دخلت دليلة مستنده على طرف مثبت الباب بتعابير و كأنها كانت تتنسط عليهم
" الج عيـن واكفة و تحجـين لو نسيتي خياسـاتج "ً
تكلم بأسغراب من صلافتها بالوقت الي كان شداد بمنتصفهم و هو ما راح يجيب سيرة الفديوهات الي شافها و لا الأمور الي وصلته بوقت سابق ، يعرف الوضع الي راح ياخذ مجرى ثاني من حياتهم و هل شي مسكته
" الله شوف منو يحجي على الشرف و الخيسة"
حست للحظة بأستخفاف و قرف من تصرفاته و تمثيله لسنين وعت ويا و ما بطل هل طرق المبتذلة بكل شي راح يخص عائلتهم
" منو يحجي عليها ، بزرة كعدتكم العار لو أنتي أم حفلات الستة الصبح "
تقرب منها بتساؤل قاصدها هي و مجتبى
الي كان ويا موضوع دراسته معاناة أخرى
و كل يوم طالعلهم بسالفة شكل
" محد هنا أحسـن من أحد و سوالف العفة و المثاليات الي تجي تبيعها علينا كل راس شهر بطلها فدوة لعينك
صارت ماصخة و ما تتصدك "
نطقتها بأسلوب مستفز و ما لبثت تكمل حتى حست بشعرها ينسحب من قبل المعني الي أبتده صوته يعلى بأرجاء البيت
