سِرّ

21.8K 1K 3.4K
                                    









صرنالك شَمس كل مغربيَّة نموت ✨







































أستقام من قعدته بتعب و أنتظار مهلك من طلع الدكتور بساعة قريبة على الستة الصبح و لمدة أبتده صعب عدها هو أستمر منتظر المعني يخرج حتى يوافيهم بالأخبار حول والده الي لازال فاقد الوعي من ليلة أمس

" ها عماد طمني شنو الوضع "
تكلم فراق بقلق أزداد ما أن سحبه الدكتور المعني على جهة بتعابير مضطربة ما تبشر بخير أطلاقاً


" ماعرف شكلك بس الأصابة متقدمة و بالفقرة الثالثة مال نخاع الشوكي يعني الأطراف شبه ماتت "
نبس عماد بشي من الأسى بالوقت الي كان بي مختص بالمخ و الأعصاب ما واجه صعوبة حتى يحلل حالة والد الثاني ذاتاً ويا الغيبوبة المؤقتة الي المفترض هو بيها حالياً


" يعيش لو لا ؟ "
تسائل فراق بعد مدة من صمته و بشكل أختصاري أبتغى يعرف الخلاصة من كلام الأخر


" ما يطول لان ... شلل  "
تلكئ عماد بقوله و ما كان يعرف ينطيها اله من البداية خصوصاً ويا تعابيره و شروده بأضطراب واضح

" موت رحيم يعني  "
فراق عرف كون الأمر أبتده يميل لنهاية الشخص الراقد
بالأسفل و هل شي كان غير متوقع  و فجائي


" ما نقدر نقول هيج و التشخيص للان مو كامل
لان بعده فاقد الوعي بس ماكو بشاير "
جاوبه عماد على أثرها و ما راد يجمل الحقيقة أو يكذب عليه ذاتاً بوضع شداد الي بصعوبة تامة أوقفوا النزيف الداخلي يليها ساعات من الخياطة

" شد حيلك و ادعوله يقعد على الأقل "
طبطب بخفة على كتفة مبتعد عقبها و بدوره فراق ألتفت للخلف معاين وقوف ساطور و أمير على وتيرة من الأنتظار

" ها بشر "
تسائل مهيب بهدوء ما أن تقدم منهم بملامح أقل ما يقال عنها مريعة و شاردة للحد الي ثار قلقه عليه


" رجعن للبيت ؟ "
قطع فراق صمته موجه سؤاله لأمير قاصد بي والدته و دليلة الي أختفن من أنظاره قبل أكثر من ساعة


" بعدهن بمكتبك "
جاوبه أمير يتقدم هو عقبها بأتجاه المكتب بخطوات أعتيادية ما توقف تفكيره بيهن و هو فجأة قبل لا ينزل لبيته وصل لساطور أتصال من أمير حول كون والده أنتقل للمشفى و ما أخذوه نصف ساعة الي وصلوا بيها لهنا بعجلة من أمرهم


" أخيراً جيتوا "
تكلمت دليلة تستقيم من مكانها ما أن أنفتحت باب المكتب
داخل منها فراق و الأخر


سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن