مَن نَحْن

9.9K 808 6.4K
                                    









و السكوت اليمشي بينا ..
حسـرة و أحلام و حزن ! كلـش جبيـر ✨




















يسجن الدمع في عيون المرء ضماداً لمكابرته يقيه من شفقة المحيط من شفقته شخصياً مترفع عن إظهار ضعفه للأخرين ترتفع أصابعه
لرسم  خطوط مموهة غير مرئية على الضلع الزجاجي قبالته سارح في اللاشيء تجف أفكاره متحجرة في مناورات و أحداث بات من المرهق التوغل بها عاجز عن ممارسة أنهيارات جديدة كانت تتزايد بجلوسه وحيد و عليه أنسحب متجه للسير دون واجهة حتى ما أستوقفه صوت خرج من أحدى الغرف في الطابق الثاني



" أبـن الزفـرة هو هـذا لعـب أنـزل من الگيم لخاطر الله"
كان صوت غاضب عاد للأصغر في حجرة الألعاب خاصته واسعة تحوي على أريكة جلدية كبيرة و شاشة عرض أكبر من مكتب مجاور ترتبت عليها العدد من الأجهزة الأخرى




" شبيك تلعلع ؟"
تسائل فراق داخل للغرفة ما أن شتم المعني رفيقه للمرة الثانية متسطح هو على كامل الأريكة و حتى ما تقرب الأكبر أنزاح قليلاً يعطيه مجال لمشاركتها معه




" هذا الزمال بعرها علينا "
تمتم معاذ يتسطح من جديد واضع راسه على ساق الثاني لا يتوقف عن اللعب بتركيز عالي في ما ألتزم الأخر الصمت مكتفي في التحديق بالشاشة أمامهم



" دتلعب بيس ! "
عقد فراق حاجبيه من شغف الأصغر مندمج في اللعب بوقت قارب للوصول عند منتصف الظهيرة و لعله أفضل من اللاشيء مبتعد هذي الفترة عن العمل بطلب من والده



" روح فراق لعبك خايس "
رفض معاذ لا يروق له الثاني في هاته الأمور و مسبقاً كان يتعرض لخسارات مستمرة بسببه يصر على وضع خطط غبية بنفسه تعارض حركتهم كفريق واحد




" لا تحاول أهـو حيستغل نقطة ضعفي"
ضحك فراق بخفة ما أن أسترسل الأخر مجرد ما بعثر هو اصابعه في فروة راسه يراوغه بلطافة جعلته يتنهد بعدها من مقاومته يسير بأتجاه مكتب الألعاب




" اذا تلعب وحدك و ما تلتزم بالخطة ما الك فوتة هنا بعد " أومأ فراق لتعليماته يسحب يد التحكم منه مبتدئين في جولة جديدة ضمته من ضمن الفريق تفوت دقائق طويلة مندمجين سوية في أجواء تنافسية ممتعة



"العـب وسـط يمعـود لا تطفـر "
تحدث معاذ بعدم تصديق من اتجاهاته يستنكر اذا ما كان
مبتدئ أساساً متجه للعب مع الفريق المعاكس لهم



" اكلخـره عوفنـا نشتغـل "
نبس فراق لا يلقي بال لتراهاته و كما هو معتاد أخذ الأخر يشتته
بصراخه جدي للغاية في لعبة تافهة كان يقضي بها بعض الوقت لا غير




سّاطُورWhere stories live. Discover now