مَتاهَة

16.8K 1.1K 3.7K
                                    








خفگ گلبي و فحطنالك ، بعد شتريد ؟
اذا قصدك تريد نموت ، متنالكَ ✨














" تتخيل شكد طلعت حقيرة ! "
تكلمت بأندفاع تأكل من كاسه الحلويات الي أضطر يشتريها بعد أصرارها و على الرغم من كونه المحل خاص بالأطفال بس ماحب يكسر بخاطرها ذاتاً ويا الفترة
الي أنقطعوا بيها عن بعض و مشى الأمر بينهم برتابة مملة ، هو بعد كل شيء تصرف مثل ما أعتاد دائماً و خلف كل أنهيار عاشه ويا نفسه خرج ورة أيام يكمل بشكل طبيعي و مستقيم


" لا و تكول عليه أمشي أعوج "
أكملت بنوع من الغضب الطفيف يشرد بدوره باللعبة أو الدب الي أخذوه هدية من ذات المحل المتواجد بمدينة الألعاب

" فراق أني أمشي أعوج ؟ "
تساءلت بعبوس وقت ما كان جوابه مصيري بالنسبة الها
ملاحظة عدم أستماعه الها أساساً و تشتت تركيزه عنها

" لا "
جاوبها تبتعد أنظاره الضيقة عن الدب ملتفت ناحيتها بشكل كامل

" عبالك ما مقتنع ، شو من ورة خشمك "
جاوبته بنبرة مستاءة و بكل الأحوال هي كانت قاصدة بنت تكرهة بالجامعة كانت تتملق لفراق
الشيء الي هون الوضع كونه ما يهتم لهذه النوع من البنات و دوم ما تصرف وياهم بتجاهل مطمئن

" لا ريام ، تمشين عدل "
تكلم بتنهد يوضع كوب القهوة على جنب
من طفوليتها و ألحاحها ويا ذات البنت بشكل بات مزعج


" بعدين أنت لازم تاخذ حقي منها "
نطقتها تتجه عيونها ناحية جهة الخارج من السيارة الي جالسين بيها حتى سمعت همهمة مستفهمة منه دلالة على توضيح قصدها

" أقل شي تكسرها بالدرجات "
أكملت بأبتسامة شر وقت ما كان ياخذهم بوحدة من المواد
الي تعاني منها الأخرى و راح يكون درس الها

" ما راح تستغلين مكاني حتىَ تنتقمين من خلق الله "
جاوبها يرفع واحد من حواجبه بأستنكار يعاين ضحكتها
عقبها بشكل متهلهل و ودي

" بقيت بس أني ما مستفادة "
تحدثت تحتضنه بخفة محاوطة ذراعه خصرها بذات الوقت بلطف

" متغيرة ، صايرة عرمة "
نبس بيها بعد فترة من الهدوء بينهم ، فعلياً على ادراك تام كون الكل تغير ، هو بس الي ما كان يعاين الوقت و مشغول بمشاكل ما أتضحت أخرتها للان

" دخيل الباقي على نفس وضعه "
طغت نبرة السخرية من ريام وصول لمسامعه
حتى رفع راسها من صدره يناظرها بهدوء

" مو كافي هل سيرة ؟ "
تكلم يمسح على خدها بخفة بمعاينة لمعاني الخجل الي
طغت على وجهه عقب فترة البعد بينهم

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن