شايَ و سِكَّر

22K 1K 3.8K
                                    








گلبي ما رايد غريبَ ، يريدَ گلبك
گلبيَ تعبان و يحبك ✨



















واقفين كلهم بهدوء غريب طغى لدقايق على الأرجاء
الأغلبية كانوا يناظرو تحديداً ، السكينة الي محاوطته و الجمود الي هو بي بينما يناظر المخازن المحروقة ما تطمئن بخير أو ما كانت تشير لأي شي أساساً ، صحيح الأماكن الي نالت منها النار بحدود الأربع ردهات مو أكثر بس مع هذا كان الوضع موتر
و مو وقته لهذا الضرر و ما عدهم وقت يصلحون أطلاقاً

خابروهم فعلياً العمال بسبيل يجون يشوفون الكارثة الي صارت و كانوا بحال قلق و حتى النيران طفوها بصعوبة بالغة ، من الي فهمو كون مجموعة أشخاص أقتحمت المكان بنص الليل و حرقته
بدون سبب واضح و بوقت مفاجئ


" الردهات بيها كيمياء "

تحدث ساطور برود ناحيتهم بعد ما أتجه للمكتوب
بخط واضح و كبير نسبياً على جدار المخزن الرئيسي الي كان يتضح عليه كل شيء و واجهة
المكان بشكل فعلي

جني كان هنا...

أبتسم بهزء من تأكد كونه هو الي أفتعلها
حتى يحضر الحفلة ، أي طريقة تافهة هذي لأستفزازه يحاول يفعلها الثاني
عزة ما راح يخرج من القبر حتى يحرق كم مخزن فارغ و هاي أساساً حركاته و واضح كونه تقصد يحرقهن بوقت منتهي التوزيع بي حتى ليسبب اله اي ضرر

" لا زعيم ، بس گواني الطحين
خلصنا توزيع من يومين "
( گواني = أكياس كبيرة )

تكلم واحد منهم ناحية الي واقف بأستقامة وأيده معقودة للخلف بشيء من الترقب ، كانت هذي المخازن قدام الناس و الحكومة هي للطحين و تجارة عادية و هما بدورهم يدفنون البودرة و الگودافين الخام بداخل أكياس الطحين هذي و لذلك حتى لو صار تفتيش ما راح يلقون و هذا شي بعيد لانها منطقتهم و تعتبر محضورة بعض الشيء

" أجمع الولد بليل "

تكلم بهدوء ناحية ثائر الي رفع حاجبه لثواني
هو ما غضب من الي صار ! و لا حتى باينة على ملامحة وتيرة أنزعاج أو شيء على العكس بارد تماماً

" فكيت الحصار و راح نسهر ! "

جاوبه بتعابير فرح و تعجب من حس كون راح يسوون شي أخيراً خارج الشغل ، هما كانوا متعودين بين وقت و الثاني يطلعون أو يحجزون ملهى لـ ليلة و أحياناً حتى سفر بس من فترة و هو مسددها عليهم لدرجة يفترون من مكان لمكان
و حتى الي عدهم عوائل بطلو زيارات من فترة

سّاطُورWhere stories live. Discover now