زَحَمة الْقُبور

14.6K 914 7.1K
                                    







مدريَ نضحكـ مدري نبجي !
مدري نرثى گلوبنا الما ترضى تحجي ✨























يسرق الأنسان من منصات الحياة للدياجير عن طريق سلسلة من التشابكات التي تنزع منه كل الآمال و الأحلام لا يتبقى سوى الشؤوم يرفرف في عناوين دروبه تفقد الأيام جوهرها تباعاً منها و يلتجئ لحلول مستعصية قد تتضمن الكشف عن شغف مغاير محطة جديدة لغرس قداسة الذات البشري فيها واقف مع رئيس المهندسين في أحدى الردهات يشاهد أعجاز بنائي تحقق في ظرف أشهر بسيطة و فقط ما وصل الحديث لخواتيمه ألتقطت عيناه ظل واقف في الخلف يشير اليه للأنفراد




" كمل وياهم انته و اذا احتاجوا شي بلغني "
همس فراق للمساعد التابع اله في هذا المشروع يتعذر منهم في لغتهم متنصل بعدها يسير لأحدى الحجر الي تضمنت تواجد المجهول




" تفضل ! "
كانت اول كلمة ينطقها بعقدة توسطت حاجبه لا يرى من الرجل هذا غير ظهره قبل لا يلتفت عليه و يكشف عن هويته



" ما ردت أحرجك بنصهم كلت أشرله و هو يجي"
نبس عثمان بهدوء توارد مع أبتسامة ناعمة يمر وقت على أخر مرة التقوا فيها و جرى بينهم اي حديث



" لابس مدني ماعرفتك ! شجابك لهنا خير "
أستفهم فراق من ما قدر يميز هيئته لذاك الحد بحكم انه حلق شعره بالفعل و كذلك ثيابه الأعتيادية بعيداً عن أجواء العمل شملت قميص أبيض برز فيه علو صدره مع بنطال جنز عملي للغاية مختلف عن الرسمية المعهودة




" الموضوع طويل شوية ما فضل نحجي بي على الواكف" جاوبه عثمان بحرج واضح عليه في ما حس الاكبر متضايق من لقائه بظل ظروف متعبة كان يمر فيها



" ما عندي وكت فوت بالسالفة دامك متعني كل هل مسافة" تكلم فراق على ذات الوتيرة من الحدة و هو فقط ما أبتغى تذكر اي شي من الي حصل معاه في المدة الفاتت



" تفضل "
سحب عثمان كرسيين تابعات للعمال يجلسون عليها
في الحجرة المفتوحة على الباب الخلفية للبناية هذي




" شكو عثمان شي يتعلق بساطور ؟ "
تسائل بقلق من تخبط المعني في طرح الحوار عليه و هذا ما أصابه بالخوف اذا ما عرف اي معلومات جديدة




" لا الشغلة خاصة شوية ، تتعلق بيه "
اخذ همهمه من فراق الي أنتظره يجمع الكلام في
ثغره بهالة من الهدوء حاوطتهم بشكل او بأخر




" عندي أخوية الصغير طكة عشرينات هيج يدرس أثار و من فترة فگدنا لحوالي كم أسبوع طبعاً دورنا عليه وقتها بس بعدين رجع " تحدث بتروي بخصوص الأمر الطارئ الي جلبه من العاصمة في سبيل يلتقي بدون اي موعد سابق





سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن