بِنفْسجَ و أَعَتِداءَ

33.7K 1.2K 4.9K
                                    






يا سَمايَ ويا مُنايَ ويا مَيولَي ✨













كان واقف على بالكون أو تراس غرفته
بينما يدق على ذات الرقم للمرة التاسعة بدون أي نتيجة ، صارله أكثر من يومين مختفي ، تحديداً
من ذاك اليوم الي كانوا بي بالشقة ، هو رجعه
موقفة على مسافة بعيدة نوعا ما على حراس القصر
بينما أتجه عقبها للمقر ومن ذاك اليوم ما عرف عنه شيء وما كان يجاوب على أتصالاته أساساً
تنهد مجتبى يرمي الجهاز على سريريه بعد ما صابة اليأس من أنُ الثاني يفتح جهازه أو حتى يشوف كم الأتصالات الي مرت عليه والقلق الي كان ماكل الثاني



تلاشت أفكاره وأندار ناحية الباب من سمع صراخ قوي و صوت ضرب وتكسير ، كانت الساعة قرابة العشرة بليل والمفروض كلهم بغرفهم بعد ما خلصو العشاء الي كان مأساوي من كثر الملاطشات

" برضاتــج غصــب عنــج راح تقبليــن فاهــمة لو لا "

شده أكثر صوت صريخ والده الي كل القصر سمع بي تقريباً ، خرج مجتبى يشوف الي صاير
من كان الصوت قريب على غرفته فعلياً ، وما أن خرج حتى لاحظ كون باب غرفتها مفتوح وصراخها
كان واصل لحد عنده ، لوجين

" مـــستحيل أوقـــع "

تحدثت لوجين بصعوبة ولهاث بينما تحاول تتنصل
من ذراع أبوها الي كان ماسكها من شعرها بقوة
كاد بيها يتقطع بين أيده

" هــدها "

تكلم مجتبى بعلو صوته
بعد ما أقتحم المكان يحاول يفك
ذراع أبو عنها ، لانها كانت تناهد وتصارخ بين أيده بهستيرية مخيفة

" راح تســويها ، وأخلــص من عـــارج و مــرضج "

صرخ والده عليها بعد ما فكها ، يرميها على الأرض
حتى بدت تسعل بحدة وبطريقة وكأنها كانت تخرج أمعاها من حنجرتها

" حتى لو تقبرني بقبر قابلة ، بس مو هل شيء "

تحدثت لوجين بخفوت وبكاء حاد كلها سمعته
حتى صعدت دليلة ، تشوف الي صاير
ويا كم الصراخ الي طالع من لوجين

" شنو صاير ، شتريد تسويلها ؟ "

تكلم مجتبى بينما يتدخل متقدم ناحية والدهم
الي كان بشرارة من الغضب ، فعلياً هو تغير من
نواحي كثيرة ، ذاتاً بعد ما أنخطف فراق وأختفى
صار شخص ثاني أسوء من الي قبله ولا يطاق

" باجر تتحضرين حتى تسوين الكوي ، ويلج اذا تعترضين لان مكانج راح يكون بالشماعية بعدها "

سّاطُورWhere stories live. Discover now