غداً سنلْتَقي

18.1K 1K 7K
                                    









دبرلي عُمر ثاني أحبك بي
حتى أكدر أحبك حيل ✨























تصور الحياة له في بعض الأحيان أحتمالات متذبذبة غير مستديمة على الأطلاق عن كون ما يعيشه جزء من أوهامه تغدو معه جيدة وصولاً للاواقعية و فقط بعض الخطر قادر على كسر جمالية الموقف جاعل منه أكثر منطقية يتنهد براحة لأعتياده المستمر على السقوط بمكائد مظلمة فاني الفرح عندها متأمل خيراً عقب كل غم واقف مجاور النافذة المطلة على الخارج ينتظر مجيء الغائبين تمضي الساعات رتيبة أنغمس فيها عند قمم شاهقة من القلق حتى طغى صوت أذان المسجد من النهايات يحل الفجر دون خبر يحل بعض الطمأنينة عليهم ملتفته جذورهم سوية على الرغم من شسع المسافات





" بعدك كاعد ؟ أصعد نام شوية "
ألتفت بتروي على معاذ بصوت مبحوح أثر النوم يختفي لمدة بسيطة و على الأغلب لم يطل في رقوده لا يبدو المكان أريحي بالنسبة له





" تأخروا من غير تلفوناتهم مغلقة "
تحدث فراق بأرتياب حين ما كان لابد من أن يصلون قبل ساعتين على الأقل من وقتهم الحالي لا تسبقهم أي أخبار بعيدين في منطقة مشبوهة




" بزعت و اني أكلك لا تشيل همهم هسة شوية و يرجعون"
تثاوب معاذ يتمتم بلامبالاة يرمق الساعة بنظرة جانبية و ما كان نائم أكثر من ساعتين يتضح السبب وراء الآلام الطفيفة في عظامه و راسه



" تلفونك ما وكف كلشوية رن رن ما تجاوبه و تفضنا"
علق الأكبر بأنزعاج يجلس على الأريكة المقابلة لأستقرار الأخر تعلوه ضحكة ساخرة متناغمة مع نوع من العياء بالكاد يستند على طوله




" هاي سحر مواعدها على جية لباجر و شافتني غلست كلتلك أنيج راسه بالنگ " رد عليه يتكئ شبه متسطح في قعدته يراوده ضجر شديد لا يملك المزاج لمحاورتها في ما تبتغي




" بعدك تشوف أمك ؟ اي زين "
تكلم فراق معتقد تحسن علاقتهم وارد لانها دائماً ما كانت بعيدة عن أجواء عائلة والده و صخبهم في أساليب الحياة متخيل كونها ركن دافئ بالنسبة للأصغر




" ضراط يگلي زين ! من تزوجت يلة خف حقدها "
سخر معاذ من معتقداته و في السابق أتضح اله كون هذي المرأة أعتادت أن تمارس عقدها النفسية على عاتقه من أحتكار زوجها و أسرتها جاعلتها في كبت يكاد لا يطاق




" يدري بيها تزوجت ! "
هز راسه بالنفي لسؤال فراق لا يتوقع أن يصل له أي تفاصيل
بخصوص والدته غير مكترث من الأساس لمعرفة أخبارها





" علاقتك زفت بالكل ليش هيج "
أستنكر فراق نقطة بدت ملحوظة على هذا الصبي من التوتر بينه و بين أفراد عائلته لعدم وجود أصدقاء حقيقيين حوله للركن الفاره من الدنيا يسكن فيه وحيد عنهم





سّاطُورWhere stories live. Discover now