نهرُب من الحَرام ، حتىَ نلتقيَ بَ أبنائهَ ✨
كان واقف قدام المذخر أو المخزن الي يعبون بي البضايع بوحدة من المناطق المتواجدة بأطراف المحافظة الي كانت مشبوهة بشكل كبير ذاتاً بهذه المدة من الليل
الوقت العصيب الي قاعد يمرون بي
ما كان أفضل شي
أكيد بوجود الشغل المتكدس عليهم ويا المنافسين الي ظهرو من مدة و طريقة تثبيت رجلهم بالسوق ما كانت سهلة ، على العكس النتائج عكسية و الوضع متشتت و الخسارة كل مالها بأزدياد
" ما هاضمني غير بيت عزة ، أبن الزنا ولا طلعنا منه بفايدة "
( هاضمني = قاهرني )
تحدث ثائر بتنهد و ضيق بينما ترتكز
أنظاره على الواقف بجانبه
قاصد الموضوع الي صار من أيام
هما فتشوا البيت و الخزنات و المبالغ الي هناك كانت شيء محدود و ما تتقارن بالي خسروا
بالرغم من كون ساطور ما تكلم بالسالفة
بس هما يعرفون كون هذا النقص هو تقريباً كلشي
و رجعو من الصفر مرة ثانية و الخسارة ما زالت مستمرة و هذا الشيء الي كان متعب على عاتقهم
ذاتاً هذا السنتين الفاتت حالهم من سيء الى أسوء
" مقصر عليكم بشيء ! "
تحدث ساطور بحدة بينما يرفع واحد من حواجبه
ناحية الثاني الي كان مهتم للموضوع أكثر منه شخصياً و ما توقف و لا سدها للان
هو صاحب المال و ما أشتكى بقدره !
" مو شغلة تقصير مولاي ، السالفة تعب "
جاوبه ثائر بضيق من هذا الأيام ، هو كان من النوع الي ينق بشكل كبير ، من دون الكل كان بي هذا الطبع و هو الي يكون مزعج أحياناً
لانُ حتى الشيء السلبي يلتف حولهم من الكدر مالته و التدقيق الزايد بالخسارات
" ما عاجبك توكل ، ما ضارب أحد على أيده
تروح يجي الف نعال غيرك "
تكلم مهيب بينما يشعل سيجارة بتملل من الثاني
هو ما غصب واحد بيهم حتى يتحمل
وضع شغله الي ما كان ثابت من كل النواحي
و ثائر بالذات ، كان عنده عدم رضا ناحية أسخف الأمور
صحيح هو يثق بي نوعاً ما بس
يعرف عنده تصرفات ممكن تغدر أحياناً
بالرغم من هذا هو مبقي تحت جناحه
وقريب منه و هل الشيء يكفي حتى يبقى يخدمه
طول عمره
" له له حزام الظهر أنت ، وياك للموت "
تكلم بدبقة ناحية الأخر و مديح ، يقلب لموضوع لشقة
و مزاح بعد ما ألتمس أنزعاج الثاني منه
بعد كلشي يعرف كون ختامها راح تكون وياهم
و محال راح يسحب نفسه
حتى لو كان ما يتقبل بعض تصرفات مهيب و تسلطه بس يبقى صديق اله و صاحب وقفة ما تنسي ، هو ساعدة بهواي أمور ذاتاً الأشياء الي تخص عائلته
