راح تهون ، و ننسى شلون ما ينسون
و باجر نضحك و يبچون ✨
كان يسير بهرولة وأستعجال بين ممرات ذاك المستشفى الحكوميَ ، تارك كلشي خلفه
الأجتماع العائلي الي طرأ فجأة
بظهر هل يوم الي ما كان ينتهي بنظره
و مشاكل تسديد المراجعين بالمستشفى الأهلي الخاص بي و قضايا التجاوز وهواي أمور
فعلياً كان هو المدير الأسمي
أو صاحب المال كما يقال ، المشاكل الأدارية حولها بعد فترة لشخص عينه هو بأختياره
بسبب ضيق الوقت و تراكمه
بالتالي صعب الموازنة بين كل الأشياء الي على عاتقه ويلزم أن يركز بشكل أساسي على شغله السري ، هو الأهم بالنهاية
الي ديقدم اله كل الأمكانيات الي تساعده أنَ يبني ذاته بعيد عن منيه والده وأسم عائلته ، الي ريحتهم أبتدت تفوح وفسادهم
يبان ويخزي
وصل أخيراً الى قسم الطوارئ والأسعافات
صوت الولولة والنحيب كان عالي لدرجة تصدع الراس وتخدش الأذن ، جثث وجرحى بأعداد كانت تبشر بالخير والفرح
بعد الأنفجار الي وقع بسبب أنتحاريين
بالرصافة بساحة الطيران تحديداً
كان جالس يضبط الوقت ويا والده قبل شي ساعة
على العزيمة أو الوليمة الي كانوا ناصبيها عمامه
بظهر هل يوم
ما لبث يكمل ويا حتى وصلته الأخبار بخصوص الأنفجار الي وقع
وأكيد ميفوت فرصة أن يروح شخصياً ويختار الجريح الي يناسب عمليته الجديدة والزمرة المطلوبة
بالواقع أعدادهم المفاجئة كان شي مفرح
كون أحتمالية أختياره لأكثر من شخص أزدادت
وبالنسبة اله ، كل ما زاد العدد كل ما تاهت السالفة
وكل ما كان الربح أكثرَ
" دكتور هاي فصائل الدم للأشخاص الي جروحهم بسيطة وأهلهم للآن ممتواجدين "
تقدم الممرض أو المساعد الشخصي اله هنا
يتحاور ويا بزاوية بينما العالم مخبوصه بالفوضى والخراب
ذاته الممرض المتفق ويا بخصوص التفاصيل
وقائمة أسماء المرضى والجرحى وحتى الي متوفياً دماغياً أو الي بغيبوبة طويلة الآمد
ياخذ الممرض أسمائهم وفصيلة الدم و يكشف عن العضو المطلوب وأخيراً التدقيق بسجل المعلومات حتى يوصلها لفراق
هاي كانت شغلته فعلياً وحسب كل مريض كان يتم الشغل ...
أن كان المريض مقطوع من شجرة أو محد داري عنه
الوضع يختلف ، تجرى العملية لأكثر من عضو أن كان فعال وغالباً بالخارج بعد التهريب البحري للجثة
وهاي من الحالات القليلة
أما إن كانوا أهله متواجدين ، العملية أتم على أستئصال عضو واحد بالجسم مو أكثرَ وبداخل المشفى ذاته
يعمل فراق العملية عن طريق أسم دكتور وهمي
يشتغل بهذا المكان ولا من سمع ولا من درى
كان تزوير هل باجات والبطايق مو صعب عليه
وكل هل شي حتى في حال صارت مشكلة أو نعرفت الشغلة ، ميكون عليه زلة ولا دليل
يقدر هو فعلياً أن ينفذ العملية بالمشفى مالته
وبشكل أريحي بس المريض راح ينفقد فجأة
بصورة مبهمة وراح تكون جريمة مفتعله
مو خطأ طبي
ويدخل بسين وجيم و سمعة هو ميرغب بيها بالوقت الحالي
